كثيرة هي الاتجاهات الديكورية التي قد تكون في مخيلتنا عند رغبتنا في تجديد أو تحديث ديكورات المنزل، ونميل في الغالب لاستكشاف أحدث الصيحات المنتشرة على مواقع السوشال ميديا، لضمان مواكبة الاتجاهات العصرية والاستفادة منها تماما.
والحقيقة هي أنه مع تواجد وظهور صيحات جديدة، يوما بعد الآخر، فإن الشيء المدهش هو عودة ظهور بعض الصيحات القديمة (الفينتاج) Vintage وتصدرها المشهد بقوة في 2022.
والملفت أيضا هو تسجيل تلك الصيحات القديمة حضورا قويا كأفكار ما زالت تحتفظ بحيويتها وقيمتها، والدليل هو عودة الناس للاستعانة بها في ديكوراتهم الداخلية من جديد.
ونستعرض فيما يأتي 5 من أبرز تلك الصيحات الديكورية التي عادت للواجهة من جديد:
ورق الحائط
رغم أن صيحته تعود لسبعينيات القرن الماضي، لكنه بدأ يعود للواجهة الآن مرة أخرى، وهو بمثابة الصيحة المتجددة التي يمكن لأي أحد أن يقوم بتجربتها؛ إذ سيعطي لديكورات المنزل لمسة عصرية جديدة، لاسيما مع توافره الآن بأنماط عصرية مختلفة، بدءا من الطبعات ذات الأشكال الهندسية ووصولا للأشكال المعدنية.
الجدران الخشبية
توجد منها العديد من الأنماط التي تلائم كثيرا من الأفكار الديكورية الآن. والمفاجأة هي أن أبرز 5 أنماط متواجدة على الساحة الآن لتلك الكسوات كانت تحظى بشهرة واسعة في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، والمميز أن هناك كثيرا من الأفكار التي تضمن تحويل تلك الأنماط إلى أنماط عصرية تناسب الوقت الراهن بكل تفاصيله.
المجالس المنخفضة
تعتبر ميزة معمارية؛ لأنها تدمج المقاعد المدمجة بقسم منخفض من أرضية الشقة داخل غرفة أكبر، وتتماشى تلك الفكرة الديكورية أكثر مع غرف المعيشة، وكانت تحظى بشهرة واسعة في خمسينيات وستينيات القرن الماضي. والمميز في تلك الصيحة الديكورية المتجددة أنها تحافظ على الخطوط النظيفة لحداثة منتصف القرن بطابعها الهندسي، كما أنها تعطي الشعور بالراحة الذي توفره لكل من يود الجلوس بتلك المنطقة المخصصة.
درجات الألوان القديمة
وهي الدرجات اللونية التي تعيدنا باشتياق إلى الماضي، وهو شعور يراود الكثيرين منا، حيث نتطلع للعودة بذكرياتنا لسابق حياتنا الماضية وتفاصيلها التي تشعرنا بالحنين والاشتياق، والتي من ضمنها بعض الألوان التي ما زلنا نتذكرها وترتبط في وجداننا. ولتقديمها بشكل حديث، يمكن مزج تلك الألوان مع بعض قطع الأثاث ذات الألوان المختلفة، التي من ضمنها درجات الأصفر الفاتح، درجات الأخضر والبرتقالي.
الأثاث المصنع من الخوص (القش)
بدأت تعود صيحة الأثاث المصنع من الخوص إلى الواجهة من جديد، علما بأنها ظلت تحظى برواج كبير بداية من العصر الفيكتوري وصولا إلى ثلاثينيات القرن الماضي، ومن ثم تزايدت شعبيتها بصورة لافتة في ستينيات وسبعينيات القرن المنقضي. والآن، وبدلا من شراء طقم كامل من الخوص، يمكن التركيز على قطعة واحدة مميزة فقط، حيث ستضفي تلك القطعة على المكان حالة من الوهج العصري اللافت.