انتشرت عبر التواصل الاجتماعي فيديو يظهر خلاله شخصان ينتظران دورهما في أحد المستشفيات للخضوع لفحص الـ PCR للكشف عن فيروس كورونا.
وفي التفاصيل، فقد حضر شخصان لأحد المستشفيات، وانتظرا دورهما في القسم المخصص لفحص الـpcr ليتفاجأ الجسم الطبي أنهما يرغبان بخضوع عنزتهما لهذا الفحص بخاصة أنها خالطت شقيقهما الذي كان قد التقط فيروس كورونا.
وقد لاقى طلبهما الكثير من الدهشة، حتى أن الجسم الطبي ظن أن الأمر مجرد مزحة، إلا أن الشخصين أصرا على خضوعها لهذا الفحص، بخاصة أن الطبيب البيطري رفض هذا الأمر وطلب منهما التوجه إلى الجهات المختصة للخضوع لهذا الفحص.
وأضافا أن هذه العنزة باهظة الثمن؛ إذ كانا قد اشترياها بمبلغ 3 ملايين ليرة لبنانية أي ما يعادل الـ 400 دولار أمريكي.
ولدى الرفض الشديد من قبل الجسم الطبي، طلب منه الشخصان أن يسجلاه بأحد أسمائهما، مرددَين أنها حامل ومن المحزن خسارتها، كمان أنها تحمل جوازا فرنسيا؛ ما يؤكد أن لديها مستندا رسميا.
ونزولا عند إصرارهما، انتشرت صورة للعنزة وهي تخضع لفحص الـ PCR للتأكد من خلوها من هذا الفيروس الذي يفتك بالعديد من الأشخاص ويشهد ارتفاعا كبيرا بأعداد الإصابات بخاصة بعد احتفالات رأس السنة.
واللافت، أن هذا الفيديو لاقى الكثير من التفاعل عبر وسائل التواصل الاجتماعي؛ إذ تناقل المتابعون هذا الفيديو؛ ما أدى إلى انقسام الآراء بين من يرى أن هذا الأمر مجرد مزحة مضحكة بهدف الترفيه والتخفيف من حدة الضغوط النفسية التي يتعرض لها المواطن اللبناني، في حين رأى آخرون أن العنزة كائن حي من حقها الخضوع لهذا الفيروس بخاصة ان منظمة الصحة العالمية لم تحدد أن ال PCR هو حكر على الإنسان ويحرم على الحيوان، ما يحتم إلزامية تلقيها هذا الفحص.
وهنا لا بد من الإشارة، إلى أن انتشار هذا الفيديو يأتي بعد أن سجل لبنان، وفقا لوزارة الصحة اللبنانية، نحو 5414 إصابة جدية بفيروس كورونا و20 حالة وفاة خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، في ظل حالة التعبئة التي أعلنت في لبنان والتي بدأت في الـ 7 من الشهر الجاري والتي تستمر لغاية الأول من شهر فبراير.