يقال إن الأسماء قوالب للمعاني.. ويقال ايضا: لكل إمرء من اسمه نصيب... ومهما يكن فإن للأسماء تأثيرا في المسميات، إذ إن كل شخص يرغب بأن يكون اسمه جميلا ويحمل معنى حسنا، من هنا بتنا نسمع عن موضة جديدة تجتاح السعودية ألا وهي موضة تغيير الأسماء؛ لأن بعض الأسماء قد تكون غريبة أو غير مقبولة اجتماعياً، وبعض كبار السن يسمون أسماء يعتقدون أنها جيدة وهي ليست كذلك.
وبعد أن كان الاسم يصنف ضمن قائمة الأمور التي لا نختارها، بات بإمكاننا كسر القاعدة أمام رغبات التغيير ما يلائم عصر الموضة، إذ كشف المتحدث الرسمي لوكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية في السعودية محمد الجاسر، أن طلبات تغيير الأسماء تجتاح النساء أكثر من الرجال مؤكدا أن الإناث يتأثرن بالأمر أكثر من الذكور؛ لأن بعض الأسماء تكون غريبة أو غير مقبولة اجتماعياً.
كما أكد الجاسر، في مداخلة هاتفية مع أحد البرامج التلفزيونية، أن ما ذكر عن طلب 60 سعودياً وسعودية تغيير أسمائهم هو اجتهاد صحفي، مشيراً إلى أن الرقم ليس معياراً، وأن أغرب الأسماء التي مرت عليهم "إسعاف" و"قهوة" للإناث، و"صندوق " للذكور.
كما ذكر الجاسر أن هناك بعض الأسماء غير المقبولة كونها محرمة وصدرت بها فتاوى شرعية، مثل: "عبدالنبي ونبي ونبية وملاك "، مؤكداً أن الأحوال المدنية لم تصدر أي قائمة بالأسماء الممنوعة.