عوّدنا علم النفس أن نسأل أنفسنا سؤالاً: "ما المشكلة لكي نواجهها أو ما الخطأ لكي نصلحه؟"، أما علم النفس الإيجابي فقد جاء ليركز على التساؤل: "ما القوى التي نمتلكها كي نغتنمها؟ وما هو الصواب كي نفعله؟".
إن علم النفس الإيجابي هو ذلك العلم الذي يهتم بدراسة الازدهار الإنساني، وكل ما يستحق الحياة من أجله، ويركز على أهمية الشعور بالرضا عن ماضينا، وكيف نخلق السعادة لحاضرنا؟ وكيف نجهز لمستقبلنا بشكل أفضل؟
ولكنه في الوقت ذاته، لا يغفل عن السلبيات في حياتنا، بل يجعلنا نراها بصورة أفضل، ونراها كتحديات يمكن تجاوزها، أو خبرات نتعلم منها، معتمداً على الإطار الزمني الذي يضم في طيّاته كل حياتنا، سواءً في الماضي أو الحاضر أو في المستقبل.
حول أهمية علم النفس الإيجابي كان لـ "فوشيا" هذا اللقاء مع أخصائي علم النفس الإيجابي محمد الحاج بدّار..