حقائق يجب معرفتها عن تغيرات المهبل بعد الولادة
حقائق يجب معرفتها عن تغيرات المهبل بعد الولادةحقائق يجب معرفتها عن تغيرات المهبل بعد الولادة

حقائق يجب معرفتها عن تغيرات المهبل بعد الولادة

هل سبق لكِ أن تساءلتِ عن حقيقة ما يحدث للمهبل بعد الولادة جراء التغيرات التي تطرأ عليه وعلى الرحم خلال فترة الحمل وبعد الوضع؟
ربما لا، لكن هناك بعض الحقائق والمعلومات التي يجب أن تعرفها كل امرأة لتكون على علم بما يحدث للمهبل بعد الولادة، وهي حقائق غاية في الأهمية بالفعل، ويجب معرفتها ومحاولة الاستفادة منها.

حدوث نزيف بعد الولادة



عليكِ أن تتوقعي احتمال تعرضك لنزيف بعد الولادة لمدة تصل إلى 6 أسابيع، ولكِ أن تتوقعي أيضا نزول نزيف بغزارة وبدم أحمر فاتح اللون في أول 10 أيام، وكذلك ظهور تجمعات دموية صغيرة في أول 3 أيام بعد الولادة.
وكلها أمور طبيعية تحدث نتيجة لتخلص جسمك من كتل الدم والأنسجة الزائدة من الرحم أو ما يعرف بـ "سائل النفاس".

حدوث تقلصات بالرحم


تحدث تلك التقلصات بالتزامن مع تقلص الرحم وعودة حجمه لما كان عليه قبل الحمل، والمشكلة أن أغلب الأمهات يهملن ذلك الألم الذي يصاحب تلك التقلصات، وبعد تكرار الولادات، يصير الألم أكثر حدة؛ نتيجة لكل هذه التطورات التي تمر بها عضلات الرحم.

احتمال تمزق المهبل



بحسب بيانات الكلية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد، اتضح أن أكثر من 53 % من الولادات يمكنها أن تتسبب في حدوث تمزقات حول فتحة المهبل.
وعلى حسب حدة التمزق، قد يستمر الألم في المهبل ومنطقة العِجان مدة تتراوح من شهر إلى ثلاثة أشهر.

حدوث كدمات داخلية


يكون من المؤكد حدوث كدمات داخلية في المهبل عند نزول الجنين وقت الولادة، وبينما لا يكون بمقدور المرأة مشاهدة ذلك، إلا أنها تشعر بوجع لابد وأن يهدأ خلال أسبوعين.

الدورة ستبدو متوقفة عند عودتها


مع بدء التبويض مرة أخرى، قد تختلف الدورة عما كانت عليه قبل حدوث الحمل، ونتيجة لكل التغيرات الهرمونية الحاصلة، فقد تصير الدورة خفيفة أو ثقيلة وقت نزولها.

اتساع المهبل قليلا



قد يحدث بعض الاتساع في حجم المهبل بعد الولادة، لكنه يبدأ في العودة لوضعيته الطبيعية مرة أخرى بشكل تدريجي مع مرور الوقت، لكن حال إنجاب المرأة طفل كبير الحجم، أو لو سبق لها الإنجاب أكثر من مرة، فربما لا يعود لحجمه السابق بالضبط.

سلس البول


تبين أنه من الشائع احتمال أن تتعرض بعض النساء لمشكلة سلس البول بعد الولادة، خاصة عند الانخراط في أنشطة من ضمنها القفز، الركض أو حتى العطس أو الضحك.
وهناك إحصائيات تقول إن ما يصل ل 30 % من النساء قد يتعرضن لتلك المشكلة خلال مدة تصل إلى 6 أشهر بعد الولادة؛ حيث يتضخم الرحم أثناء الحمل، وهو ما يؤثر على قدرة المثانة على التمدد والتضخم عند امتلائها، ومن ثم تحدث تغيرات بخصوص الطريقة التي يمكن أن تؤدي بها المثانة مهمتها كما في الأحوال العادية.

الانتظار 6 أسابيع للتهيؤ لممارسة العلاقة الحميمة من جديد


يَنصَح الأطباء بالانتظار تلك المدة لضمان اكتمال تعافي المهبل بعد الولادة؛ إذ ثبت أنه من الضرورة أن تمنح المرأة نفسها ومهبلها فرصة للاستراحة بعد الوضع والولادة.

ضعف النشوة الجنسية


وهو ما يجب أن تعرفيه حتى لا تُفاجَئي به حال عودتك لممارسة العلاقة مع زوجك بعد الولادة، حيث ستلحظين أن نشوتك الجنسية ضعيفة، وهو أمر طبيعي ولا يجب استغرابه، ولك أن تعلمي أيضا أن الأمور تعود لنصابها الطبيعي مع مرور الوقت تدريجيا.

جفاف المهبل في حالة الرضاعة الطبيعية


ثبت أن الرضاعة الطبيعية تُحدِث نقصا في الاستروجين؛ وهو ما يؤدي بدوره إلى إصابة المهبل بحالة من الجفاف، لكن اطمئني؛ لأن هذا الجفاف سيزول بمجرد أن تنتهي من مرحلة الرضاعة الطبيعية، ويمكنك في غضون ذلك الاستعانة ببعض المزلقات أو أي من كريمات الاستروجين الموضعية التي تساعدك على مكافحة ذلك الجفاف.

اختلاف لون أو شكل الشفرين



يجب أن تعرفي أن الفرج والمهبل يختلفان تماما بعد الولادة عما كانا عليه قبل الولادة؛ وذلك لأن الحمل يرفع هرموني الأستروجين والبروجسترون، ما يؤدي لزيادة تدفق الدم، الذي يعمل بدوره على تغميق لون الشفرين وكذلك إحداث تغير طفيف في شكلهما.

سهولة الحمل


على الرغم من أن الرضاعة الطبيعة تحد بالفعل من احتمالية حدوث الحمل، لكن تبقى تلك الاحتمالية قائمة، ولهذا يجب أن تعلمي أنك في تلك الفترة تبقين مهيأة تماما للحمل من جديد.

الحاجة لرعاية ما بعد الولادة


وهذا ليس بشيء بمستغرب، فالأمهات الجدد يبقين في حاجة لزيارة الطبيب المعالج لهنّ من أجل متابعة حالاتهن بعد الولادة؛ لضمان التأكد من تعافيهن بشكل سليم وبدون مشاكل.
ولكل امرأة أن تعلم أنها تحتاج لأول فحص خلال 4 إلى 6 أسابيع بعد الولادة، ثم فحص آخر بعد مرور 12 أسبوعا؛ وذلك للتأكد من استقرار الحالة وبدء عودتها لطبيعتها.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com