هل نتيجة فحص الحمل المنزلي صحيحة في جميع الأحيان؟
هل نتيجة فحص الحمل المنزلي صحيحة في جميع الأحيان؟هل نتيجة فحص الحمل المنزلي صحيحة في جميع الأحيان؟

هل نتيجة فحص الحمل المنزلي صحيحة في جميع الأحيان؟

قد تشعر كثير من النساء بحالة من القلق عند إجرائهن فحص الحمل في المنزل، حيث عادة ما يتخوفن من مدى دقة ذلك الفحص وما إن كان بوسعهن الاعتماد عليه أم لا.

أولا، متى يتعين على المرأة إجراء فحص الحمل المنزلي؟


تروج العلامات المصنعة لكثير من فحوصات الحمل المنزلية لفكرة أن الفحص يكون دقيقا منذ اليوم الأول لعدم نزول الدورة، أو حتى قبلها، لكن لضمان الحصول على نتائج أكثر دقة، يُنصَح بالانتظار لما بعد اليوم الأول من عدم نزول الدورة الشهرية.

ويقول الأطباء إن سر توصيتهم بالانتظار هو أنه بعد وقت قصير من التصاق البويضة المخصبة ببطانة الرحم (الانغراس)، تتشكل المشيمة وتنتج هرمون الحمل (HCG)، وبعدها يدخل هذا الهرمون إلى مجرى الدم والبول، حيث يزداد تركيزه بسرعة في بدايات الحمل، ويقال إنه يتضاعف كل يومين إلى ثلاثة أيام، ومن ثم يفضل الانتظار؛ لأن إجراء الفحص في البداية قد لا يفيد في اكتشاف هرمون الحمل.

ويشير الأطباء كذلك إلى أنه يتعين على المرأة أن تضع في اعتبارها أن توقيت التبويض لديها قد يختلف من شهر لآخر، بما يعني أن البويضة المخصبة قد تنغرس في الرحم في أوقات مختلفة، وهو ما يمكن أن يؤثر على توقيت إفراز هرمون الحمل وتوقيت اكتشافه، ولهذا قد تحدث مشكلة إذا كانت الدورة غير منتظمة.

هل هناك أنواع مختلفة من فحوصات الحمل المنزلي؟


معظم الأنواع تتشابه في طريقة العمل، مع اختلاف طريقة عرض النتيجة، فكلها تعتمد على فحص عينة من البول، لكن بعضها يظهر النتيجة على شكل إشارة موجب أو سالب، وبعضها يظهرها كـ "شَرطة" أو "شرطتين"، وبعضها بكلمتي "حامل" أو "غير حامل"، وكل ما ينصح به هو الالتزام بتعليمات الاستخدام والانتظار مدة دقيقتين أو أكثر لحين ظهور النتيجة، مع العلم أن هناك فحوصات ربما تكون أكثر حساسية من غيرها، فيما ينصح الباحثون كذلك بضرورة فحص تاريخ انتهاء الفحص المنزلي وقراءة التعليمات بعناية قبل البدء في إجراء الفحص.

ما مدى دقة فحص الحمل المنزلي؟


كثير من تلك الفحوصات تتسم بنسبة دقة قدرها 99 %، لكن المشكلة أنها تختلف في القدرة على تشخيص الحمل لدى النساء اللواتي فاتتهن دوراتهن الشهرية مؤخرا.

هل يمكن أن تؤثر الأدوية على نتائج الفحص؟


قد تتداخل أدوية الخصوبة أو الأدوية الأخرى التي تحتوي على هرمون الحمل مع نتائج فحوصات الحمل المنزلية، و مع ذلك، فإن معظم الأدوية، بما في ذلك المضادات الحيوية وحبوب منع الحمل، لا تؤثر في الواقع على دقة اختبارات الحمل المنزلية.

هل يمكن أن تكون نتيجة الفحص "الإيجابية" نتيجة خاطئة؟


رغم ندرة حدوث ذلك، لكن وارد أن يظهر فحص الحمل المنزلي وجود حمل والمرأة ليست حاملا بالأساس، وهو ما يشار إليه على أنه "اختبار حمل إيجابي كاذب".

هل يمكن أن تكون نتيجة الفحص "السلبية" نتيجة خاطئة؟


نعم، يمكن حدوث ذلك، وهو ما يشار إليه على أنه "اختبار حمل سلبي كاذب"، وقد يحدث ذلك في الحالات الآتية:

- إجراء اختبار الحمل في توقيت مبكر للغاية.

- فحص نتائج الاختبار بشكل متعجل جدا.

- استخدام بول مخفف في العينة التي يتم فحصها.

ماذا بعد؟


بناء على نتائج الاختبار، يمكنك التفكير في اتّباع الخطوات الآتية:

- في حال كانت النتيجة إيجابية أو إذا تفاوتت بعد إجرائك الاختبار بضع مرات، فعليك الرجوع في تلك الحالة إلى الطبيب المختص؛ لأنك قد تحتاجين لإجراء اختبار دم أو لفحص بالموجات فوق الصوتية للتأكد من وجود حمل بالفعل أم لا.

- في حال كانت النتيجة سلبية، ولم تبدأ دورتك بعد، فعليك أن تعيدي الاختبار بعد بضعة أيام أو بعد أسبوع.

- في حال استمرت نتائجك سلبية، دون أن تبدأ دورتك أو لا زلت تعتقدين أنك حامل، فعليك مراجعة الطبيب؛ لأن هناك عدة عوامل قد تؤدي لغياب الدورة الشهرية، كاضطرابات الغدة الدرقية، انخفاض وزن الجسم، وجود مشاكل في المبايض، الإفراط في ممارسة الرياضة والتوتر.

 

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com