تظهر حبوب البشرة بعدة أشكال مختلفة في مختلف مراحل حياة الإنسان، سواء في المراهقة، البلوغ أو في سن اليأس، وقد تظهر تلك الحبوب بشكل أكبر لدى النساء الحوامل أكثر من المعتاد، وهي الحبوب التي عادة ما تظهر لديهن نتيجة التقلبات والتغيرات الهرمونية التي يمر بها جسم المرأة خلال فترة الحمل، خاصة في أول 3 أشهر.
في البداية، يجب معرفة أن مصطلح "حبوب الحمل" ليس نوعا خاصا من حب الشباب، بل إنه مصطلح يستخدم لوصف تلك البثور التي تظهر حينما تكون المرأة حاملا.
كما تختلف الحالة من امرأة لأخرى، فقد تظهر أعراض الحبوب في أي صورة على الوجه أو الجسم قبل، أثناء أو بعد الحمل، لكن قد يشيع القليل منها عن الباقي في تلك الفترة.
ونوهت بهذا الخصوص دكتور نافا جرينفيلد، طبيبة الجلدية المعتمدة في نيويورك، إلى أن هناك نوعين من الحبوب عادة ما يظهران خلال فترة الحمل هما حب الشباب الكيسي/الهرموني والحبوب التي تظهر برؤوس بيضاء أو رؤوس سوداء.
وتشير بيانات الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية إلى أن حبوب البشرة هي أكثر اضطرابات البشرة شيوعا في الولايات المتحدة، وتصيب هناك ما يصل لـ 50 مليون شخص. وتتفاوت أسباب ظهور تلك المشكلة، حيث يشير الأطباء إلى أنها قد تنتج عن عدة أشياء، منها الوراثة، الضغط العصبي، أو الهرمونات، التي تكون في الغالب هي المسؤول الأول عن ظهور مثل هذه الحبوب المزعجة خلال أشهر فترة الحمل.
1- التقلبات الهرمونية أثناء الحمل وزيادة إفراز هرمون الاستروجين، حيث ثبت أنهما من الأسباب التي يحتمل أن تقف وراء ظهور مشكلة حبوب البشرة أثناء الحمل.
2- اتساخ أكياس الوسائد والمناشف، وهو عامل من العوامل التي ثبت أنها تحظى بتأثير مباشر على البشرة، ولهذا ينصح بضرورة غسلها ولو لمرة واحدة فقط في الأسبوع.
3- فقع البثور التي تظهر على البشرة، وهو من الأخطاء الشائعة التي تؤدي لتفاقم مشكلة حبوب البشرة خلال الحمل، والأفضل أن تُترَك تلك البثور منعا لحدوث تهيج إضافي.
- الاهتمام بتنظيف البشرة، وهي العادة التي يجب المواظبة عليها حتى بعد انتهاء فترة الحمل، ويمكن الاستعانة في سبيل ذلك ببعض المنتجات التي تفيد في تحقيق تلك الغاية.
- الحصول على بعض الفيتامينات والمعادن المعروف أنها تحد من أعراض حبوب البشرة.
- تجربة العلاج بالضوء الأزرق، الذي ثبت أنه يفيد في القضاء على أنواع البكتيريا التي تسبب ظهور البثور وتتواجد داخل المسام، وهو ما يحد بالتبعية من حدوث التهابات.
- تجربة المقشرات الكيميائية، التي تفيد في التخلص من خلايا الجلد الميتة وتراكم الزيوت.
- استخدام منتجات تنشيط البشرة الموضعية الآمنة على الحمل، على غرار مكونات مثل حمض اللاكتيك والكبريت، لكونهما من المكونات الآمنة والفعالة في تنظيف البشرة برفق.