بعد نجاح أول حالة في الإمارات.. تجميد المبايض يحمي من العقم الناتج عن أدوية السرطان
بعد نجاح أول حالة في الإمارات.. تجميد المبايض يحمي من العقم الناتج عن أدوية السرطانبعد نجاح أول حالة في الإمارات.. تجميد المبايض يحمي من العقم الناتج عن أدوية السرطان

بعد نجاح أول حالة في الإمارات.. تجميد المبايض يحمي من العقم الناتج عن أدوية السرطان

بعد سنوات من المناقشة والتكهن والتبشير بعلاج العقم، نجحت مؤخراً أول عملية فعلية لتجميد المبايض وحمايتها من العقم الناتج عن العلاج الكيميائي وأدوية السرطان، لسيدة في العقد الثالث من العمر في الإمارات، وهو ما يُعدّ إعلاناً صريحاً ومؤكداً بفاعلية العلاج، ونجاعته في تقليل حالات العقم في العالم.

وأشادت مجلة "أسرار الصحة" الفرنسية المتخصصة بالصحة، في عددها الصادر حديثاً، بدراسة علمية ثبتت صحتها بالتطبيق على البشر، تفيد بأن تجميد المبايض يحمي النساء من العقم بعد العلاج الكيميائي للسرطان، وأن ترقيع جزء من المبيض السليم قد يساعد على جعله يعمل مرة أخرى، ودللت المجلة على نجاح الدراسة بحالة السيدة الإماراتية موزة الاطروشي، "24 سنة"، والتى أزيل مبيضها عندما كانت طفلة، وتم تجميد جزء منه وأعيدت زراعته مؤخراً، في عملية جراحية هي الأولى في العالم التى تجرى لامرأة، والتي تمت في الإمارات العربية المتحدة.

وأضافت المجلة، إنه الآن وبعد نجاح الدراسة التى أجريت بجامعة دوك في الولايات المتحدة على الفئران، بات من السهل أن يتم تجميد المبايض لدى النساء اللاتي يعانين من مرض السرطان لحين الانتهاء من مرحلة العلاج الكيميائي، ومن بعد يتم إحياء المبيض القادر على صنع الأجنة، دون أن يتضرر المبيض بسبب أدوية السرطان والعلاج الكيميائي القاتل له، ويقوم الجزء المزروع "الخلايا الصحية" بإرسال إشارات إلى المبيض التالف لإنتاج المزيد من البويضات.

وهو أمر أكدته كبيرة الباحثين بلانش كابيل، خلال مؤتمر جمعية الخصوبة البريطانية في أدنبره، الأسبوع الماضي، قائلة: "هذه هي الدراسة الأولى التي تجد أن أنسجة المبيض المرزوعة قد تنقذ المبيض التالف ويؤدي ذلك لإصلاحه، وهذا يعني أن هناك آلية لحفظ المبيض، ما يوفر حياة أفضل لكثير من النساء اللاتي خضعن للعلاج الكيميائي، الذي يعمل بشكل مباشر على تدمير بصيلات وخلايا المبايض الضعيفة الأشبه بـ"الكيس"، فيتوقف الطمث وإنتاج البويضات".

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com