تبدأ البشرة بفقدان رونقها ولمعانها مع التقدم في العمر، نتيجة لعوامل كثيرة، منها فقدان أو نقص بعض العناصر التي يفرزها الجلد، مثل الكولاجين، وقد تجاوز عدد كبير من النساء هذه المشكلة، باللجوء إلى علاجات التجميل غير الجراحية، والتي تركز في معظمها على تغذية البشرة وتعزيز رونقها. لكن وأمام هذا الكم الكبير من العلاجات التجميلية، التي تندرج تحت أسماء مختلفة، تقف المرأة حائرة أمام ما يناسب بشرتها، وما الذي تحتاجه بالضبط، خاصة وأن العروض التسويقية تستخدم عبارات متشابهة، تُشعر المتابعة بتشابه كبير بين العلاجات، لذلك يبقى الطبيب الموثوق، هو بوصلتك لتحديد ما يلائم بشرتك، وما ينطبق على اقتناء السلع لا ينطبق على الإجراءات التجميلية، ولا توجد قاعدة واحدة توحد بين احتياجات كل النساء، بل لكل منهنّ خصوصيتها وحاجاتها. إلا أنه وفي الحالات الطبيعية التي يعاني فيها الجلد من مشاكله المتعارف عليها، كظهور الخطوط والتجاعيد، وترهل بعض المناطق، يمكن أن يتم تصنيف العلاجات حسب المرحلة العمرية، بهدف زيادة رونق وإشراق البشرة، وهذا ما ستخبرنا به الدكتورة أماني مرشد، اختصاصية أمراض الجلد والتجميل من مركز سفن دي الطبي في دبي. وتؤكد الدكتورة أماني مرشد، على ضرورة اختيار الإجراء المناسب بعد استشارة الطبيب، بغية الحصول على نتائج فعالة، فالإجراء الذي يعطي نتيجة في الأربعين لا يستخدم في عمر العشرين، لأن نتيجة أي علاج تختلف من مرحلة إلى أخرى.