رغم الشعبية الكبرى التي تحظى بها عمليات تكبير الثدي، لكن بعض النساء قد يتعرضن أحيانا لمواقف تجبرهن على الخضوع لعملية إزالة حشو الصدر.
وحال تم الاستقرار على هذا القرار، فلا بد وأن تفهم المرأة ما قد تنطوي عليه تلك الجراحة من مخاطر محتملة.
رغم أن حشوات الصدر لا تفسد، لكن الحقيقة أن لها صلاحية محددة؛ إذ تنصح الجمعية الأمريكية لجراحي التجميل بضرورة إزالة تلك الحشوات أو استبدالها كل 10 إلى 15 عاما.
ومن أبرز الأسباب التي تقف وراء ضرورة إزالة أو استبدال حشوات الصدر هو أن النسيج الندبي قد يتصلب حول الحشوات؛ إذ قد يتسبب ذلك في شعور المرأة بألم وانزعاج، وقد يغير أيضا مظهر الحشوات. كما قد تكون هناك حاجة لإزالة الحشوات للأسباب التالية:
- حدوث تسريب لحشوة الثدي
- تراكم رواسب الكالسيوم حول الحشوة
- حدوث استجابة مناعة ذاتية تجاه الحشوة
- نخر أو موت الأنسجة حول الحشوة
- الشعور بألم نتيجة الحشوة
- نقل أو تحرك إحدى الحشوتين أو كلتيهما
عادة ما يقوم جراح تجميل بإجراء العملية بمركز جراحي، مستشفى أو أي منشأة أخرى بها غرفة مخصصة للعمليات. وبالطبع ستكون هناك جلسة بينك وبين جراح التجميل الذي سيجري العملية قبلها بفترة لمناقشة الأسباب التي تحتم استبدال أو إزالة الحشوات، وكذلك الأهداف المرجوة من وراء العملية. ولك أن تعلمي أن الجراح سيقوم خلال تلك الجلسة أيضا بفحص الثديين وأخذ صور لهما، تقديم توصيات وخيارات بناء على الأهداف التي تراودك وتقييم صحتك ومناقشة أية مخاطر أو مضاعفات محتملة.
وستتلقين بعض التعليمات قبل الخضوع للعملية بخصوص الطريقة التي يجب أن تتحضري بها للجراحة، مثل التوقيت الذي يجب أن تحجمي فيه عن الأكل والشرب قبل العملية، طريقة الاستحمام قبل العملية وكذلك الملابس التي لن يتعين عليك ارتدائها عند تجهيزك ونقلك للمنطقة التي تسبق الخضوع للعملية.
أما العملية نفسها فتنطوي على الخطوات التالية بالترتيب: التخدير، تنظيف الجلد لمنع العدوى، عمل شق لتسهيل الوصول للحشوة، إزالة الحشوة، غلق الشق ثم التعافي بعد الجراحة.
سيقدم لك الفريق الطبي تعليمات مرتبطة بمرحلة ما بعد الخروج من المستشفى، وستتضمن تلك التعليمات معلومات متعلقة بما يمكنك توقعه على صعيد التعافي، طريقة الاعتناء بالشقوق الجراحية، الاستحمام بأمان، ما يمكنك فعله للمساعدة في تخفيف أي ألم قد تشعرين به، متى تتصلين بالطبيب حال حدثت مضاعفات وطول المدة التي يتعين عليك انتظارها لتتمكني من استئناف أنشطتك اليومية مرة أخرى. وللحد من أي مضاعفات، يجب عليك التزام الراحة وتنفيذ تعليمات الطبيب خلال فترة التعافي.
قد تقترن العملية بالمخاطر التالية:
- حدوث نزيف
- حدوث عدوى
- ألم مستمر
- تندب
- تلون الجلد
- تراكم السوائل
- تلف الأعصاب، وهو ما قد يثبط الإحساس بالحلمة
- حدوث مضاعفات نتيجة التخدير، كما الغثيان أو الحساسية
تشير تقديرات خاصة بالجمعية الأمريكية لجراحي التجميل إلى أن تلك العملية تتكلف في المتوسط 2641 دولارا، دون أجرة طبيب التخدير أو مصاريف فتح غرفة العمليات.