تتميز بعض العلاجات التجميلية بديمومتها فقد تستمر لفترة زمنية طويلة، أما البعض الآخر فقد تكون قصيرة المدى وتحتاج للترميم والمتابعة بشكل مستمر، وبحسب خبراء الطب التجميلي فإن استدامة تلك العلاجات ترتبط بجودة المواد المستخدمة من جهة ونوعية العلاج الذي تم اختياره من جهة أخرى.
ونتعرف من خلال هذا الحوار مع الدكتورة صباح الأشقر من كلينك صباح في دبي، على بعض العلاجات التجميلية غير الجراحية وعمرها الزمني وقبل ذلك لا بدَّ لنا من مرور سريع على ماهية هذه الإجراءات، ففي حقن البوتوكس تقوم الإبر بإضعاف مجموعات من العضلات المختارة بعناية من أجل إخفاء التجاعيد التعبيرية التي تقلق جمال النساء، وفي الغالب تظهر نتائج الحقن بشكل كامل بعد مرور أسبوعين وتستمر النتائج ما بين 4 و6 أشهر.
أما مع استخدام تقنيّة حقن البلازما الذاتية التي تعتبر من العلاجات التجميلية طويلة الأمد، يلجأ الطبيب إلى سحب عينة دم من المريض، ويقوم جهاز خاص بعزل ومعالجة الصفائح الدموية المفعلة ليتم حقنها بعد ذلك في الوجه لتحفيز بناء الكولاجين وشد الجلد وإكساب البشرة نضارة مع هذه التقنية يحتاج المريض إلى 3 جلسات متتالية بفاصل ثلاث إلى أربع أسابيع بين الجلسة ويعتمد بعد ذلك متابعة هذه الجلسات على حالة المريض وعمره، حيث ينصح في حالات زيادة التجاعيد والتقدم بالعمر بإجراء جلسة كل ستة اشهر أما في حالات التجاعيد الخفيفة والعمر أقل من 45 سنة يمكن إجراء جلسة واحدة كل سنة.
وكذلك يمكن استعادة شباب البشرة عن طريق حقن الهيالورونيك في أماكن محددة في الوجه مثل الوجنتين من أجل إبراز ملامح الوجه وإكساب أنسجة البشرة ملامح ممتلئة ومشدودة كما تستخدم أيضاً في تحديد وتكبير الشفاه، وهي تتشابه في وظائفها مع الفيلر الذي يستخدم أحيانا لعلاج التجاعيد السطحية في أماكن مختلفة من الوجه.
ولا بد من الإشارة إلى علاجات التنحيف غير الجراحية التي تستهدف الدهون البسيطة والتي تعمل على إعادة نحت الجسم باستخدام أجهزة تقنية.