كيف تُجرى عملية تكبير المؤخرة.. وما مدى خطورتها؟
كيف تُجرى عملية تكبير المؤخرة.. وما مدى خطورتها؟كيف تُجرى عملية تكبير المؤخرة.. وما مدى خطورتها؟

كيف تُجرى عملية تكبير المؤخرة.. وما مدى خطورتها؟

بفضل المشاهير، أمثال كيم كارداشيان ونيكي ميناج وبيونسيه، أصبحت المؤخرة الكبيرة من علامات الإثارة والجمال عند الإناث، إلا أن كثيرات من  النساء لا تذهبن لصالات الرياضة من أجل الحصول على القوام المنشود والمؤخرة المشدودة، وإنما تتوجهن إلى عيادات الأطباء.
وفي الآونة الأخيرة ازداد الطلب على إجراء جراحة تسمى "رفع المؤخرة البرازيلية" إلى 36% خلال عام واحد فقط.

لكن ما هي تلك الجراحة؟


هي طريقة لزيادة حجم الأرداف أو لتحسين شكلها، باستخدام الدهون الموجودة في أماكن أخرى في الجسم، فالجراحة تجمع بين شفط الدهون من منطقة معينة كالأفخاد أو البطن ونقلها إلى المؤخرة.

ويستلزم رفع المؤخرة في أغلب الحالات تخديرًا كليا، لذلك قد لا تعتد هذه العملية مناسبة للجميع، فيجب أن تكون المرأة بحالة صحية جيدة، ولا تعاني من النحافة أو السمنة الزائدة.

مخاطر العملية


وترتبط المخاطر الأكثر شيوعا لهذه العملية بحدوث تشوهات جمالية أو عدم تناسق خدود المؤخرةة، الناتجة عن حقن الكثير من الدهون أو عدم كفاية كيمة الدهون المزالة.
وهناك مشكلات أخطر مثل انسداد الدهون، حيث يتم حقن الدهون عن طريق الخطأ في الأوعية الدموية الكبيرة في الردف وانتقالها إلى الرئة، ما قد يسبب الوفاة في حالات نادرة.

لذلك، يجب عليك الذهاب إلى جراح تجميل ذا خبرة، وقام بإجراء ما لا يقل عن 100 عملية جراحية من هذا النوع.
ولكن تذكري عزيزتي، أن ليس كل الخلايا الدهنية تعيش، لذلك قد تخسرين 40% من الدهون المنقولة، وبالتالي من المحتمل أن يتغير حجم المؤخرة بمرور الوقت.
كما أن مثل هذه العملية قد تكلف كثيرا من المال، لدقتها وصعوبتها.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com