لمَ تتزايد احتمالات إصابة المرأة بعدوى منقولة جنسيا وقت الحيض؟
لمَ تتزايد احتمالات إصابة المرأة بعدوى منقولة جنسيا وقت الحيض؟لمَ تتزايد احتمالات إصابة المرأة بعدوى منقولة جنسيا وقت الحيض؟

لمَ تتزايد احتمالات إصابة المرأة بعدوى منقولة جنسيا وقت الحيض؟

حذر أطباء وباحثون من خطورة إقدام الأزواج على ممارسة العلاقة الحميمة وقت نزول الحيض على الزوجة، لأن ذلك يزيد بالفعل من خطر إصابتها بعدوى منقولة جنسيا.
وقالت الطبيبة ماري روسر، مدير قسم النساء والتوليد بمركز مونتيفيوري الطبي في نيويورك، إن ما يزيد تعرض المرأة للعدوى في تلك الأثناء هو أن عنق الرحم وقت الحيض يفتح بدرجة بسيطة للسماح للدم بالمرور من الرحم، وحين يحدث ذلك، يمكن للبكتيريا والفيروسات أن تنتقل لعنق الرحم العلوي وتجويف الرحم.
كما أن هناك عاملا آخر يزيد من خطر الإصابة بالعدوى، إذ إنه في غير أيام الدورة، يكون لدى المهبل بشكل طبيعي درجة حموضة وقائية، مما يساعد على منع مرور بعض الأمراض التي تُنقَل بالاتصال الجنسي. لكن الوضع يختلف وقت الحيض، حيث يصبح المهبل أقل حمضية وأكثر قلوية، ما يسهل على الميكروبات البقاء على قيد الحياة والنمو والازدهار في الجهاز التناسلي للمرأة، وهو ما يجب على النساء معرفته.


وأوضح الباحثون أن كل الأمراض التي تُنقَل بالاتصال الجنسي تقريبا تشكل تهديدا أكبر قليلا وقت نزول الحيض على المرأة. ويمكن لبعض أنواع العدوى البكتيرية مثل الكلاميديا والسيلان أن تكون أكثر خطورة، لأنها بمجرد أن تتجاوز منطقة عنق الرحم، فيمكنها أن تتحول لمرض التهاب الحوض، وهو عدوى أكثر خطورة في الجهاز التناسلي يمكن أن تؤثر على خصوبة المرأة في نهاية المطاف، ولهذا يجب أخذ الحيطة والحذر.
كما أن فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد من الأمراض التي تشكل خطورة أيضا، إذ إن دم الحيض يكون الوسط المثالي الذي يساعد بشكل كبير على نشر الأمراض.
وعلقت على ذلك الدكتورة شيري روز، خبيرة صحة المرأة، بقولها إن الأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، مثل فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد، تحب المغذيات التي تقدمها الدورة الشهرية، وهو ما يفرض على المرأة ضرورة الانتباه.
ولهذا يوصي الباحثون بضرورة تجنب العلاقة وقت الدورة أو وقت نزول الحيض تجنبا لكل هذه الاحتمالات والأمراض التي من شأنها أن تؤثر على خصوبتك وعلى صحتك عموما.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com