من الجيّد أن تعرفي أن طريقة تحرككِ وتنفسكِ ونبض قلبكِ وردود فعلكِ وأنت تمارسين التمارين يؤثر عليها تقلب الهرمونات في فترة الدورة الشهرية، فوفقا لعضو المجلس الاستشاري لصحة المرأة في موقع ومانز هيلث، الدكتورة ستيسي سيمز، فإن تكييف روتينك وفقًا لدورتكِ هو أسلوب يُعرف باسم التدريب القائم على المرحلة، حيث يمكّنكِ الاستفادة من علم وظائف الأعضاء لديكِ لتشعري وتقدمي أفضل ما لديكِ وتشعري بأفضل ما لديكِ من إمكانات وأداء.
هذه التدريبات ليست لمحترفي اللياقة البدنية والفرق الرياضية فحسب بل لأي امرأة تمارس الرياضية. وللإيضاح قسَّمت الدكتورة سيمنز أيام الشهر إلى عدة مراحل وشرحت خصائص كل مرحلة وعند تعرفكِ على هذه المعلومات المهمة ومجرد أن تستوعبي الأمور ستندهشين من مدى شعورك بالسعادة لتحسن النتائج المرجوة منها.
في بداية الدورة تنخفض مستويات هرموني الأستروجين والبروجسترون وهذا ينتج عنه شعوركِ بالخمول وعدم التحمس للحركة، ولا داعي للقلق فالدكتورة سيمز تشرح أن هذه الفترة المناسبة لبناء القوة والعضلات. أما الدكتور بروينفلدز فنصح بالتركيز على الحركات التي لا تحتاج لجهد كبير مثل اليوغا والبيلاتس وتمارين تمدد العضلات. وإن شعرتِ بالنشاط فلا مانع من تمارين رفع الأثقال حسب مقدرتكِ وتحملكِ.
هذه المرحلة بين نهاية دورتكِ الشهرية وحوالي ثلاثة أيام قبل الإباضة. فيها ترتفع مستويات الأستروجين الذي يرتبط بالشعور بالقوة وبالسعادة والرغبة في المشاركة؛ ما يعني المزيد من الطاقة لممارسة الرياضة والتعافي. هذا الوقت المناسب لتكثيف التدريب والعدو السريع.
في هذه الفترة تُصبح الأمور متزعزعة قليلا. ينخفض هرمون الأستروجين فترة وجيزة بينما يرتفع هرمون البروجسترون والذي قد يساهم في انهيار العضلات وتصبح في حاجة للتعافي. هنا نصحت سيمز بمساعدة جسمك على استعادة عافيته من خلال التحول إلى تمارين متوسطة الشدة. استبدلي العدو السريع للأخف والتزمي برفع الأثقال التي تشعرين بالراحة لرفعها.
في هذه المرحلة ينخفض مستويات الأستروجين والبروجيسترون وتبدأ أعراض الدورة الشهرية بالظهور مثل التهيج والقلق إضافة إلى تقلب مستويات السكر في الدم وتزيد احتمالات الإصابة بالالتهابات. وهنا، تنصح سيمز بممارسة تمارين تقليل التوتر مثل اليوجا والبيلاتس أو الجري البطيء