header-banner

اختلال الدورة الشهرية عند النساء هل يؤدي إلى سن اليأس المبكر؟

أرشيف فوشيا
فريق التحرير
12 أغسطس 2020,4:46 ص

 

يُعدّ موضوع سن اليأس المبكر الذي يصيب النساء سواءً في العشرينيات أو الثلاثينيات وما قبل الأربعينيات من المواضيع الذي يترك آثاره السلبية على تلك الشريحة.

وهو يُعدّ كذلك من المواضيع الصامتة إلى حد ما، بمعنى قد تكون أعراضه قليلة أو ربما لا تظهر أساساً، ومن أهمها هو عدم انتظام الدورة الشهرية أو اختلال في طبيعتها أو مواعيدها، أو استمرارها لمدة أقل أو أكثر من الوقت المعتادة ، بحسب استشاري الأمراض النسائية والتوليد والعقم وجراحة المناظير الدكتور إيهاب أبومرار.

الحل الأسرع هو…

في هذه الحالات، على الفتاة أو السيدة اللجوء إلى الطبيب المختص لمعرفة سبب اختلال الدورة، لأن هذا الموضوع له ارتباط بعدد البويضات ومخزونها، وهذا له تأثير مباشر على المبيض وبطانة الرحم، وبالتالي يؤثر على خصوبة المرأة بشكل كبير جداً، ويؤدي إلى قلة الخصوبة بشكل متسارع أو إلى انعدام الخصوبة عند بعض النساء، وفق أبومرار.

بالإضافة إلى ذلك، يشير أبومرار إلى أن مخزون البويضات لدى المرأة يُعدّ مخزوناً متناقصاً، فهو عبارة عن بويضات موجودة في كل مبيض، ومنذ تكوين هذا المخزون يبدأ بالتناقص بشكل تدريجي وبشكل متواتر، ولكن عند بعض النساء كما يحدث في سن اليأس المبكر، فإن هذا التسارع في نقص المخزون يكون أكثر وأعلى من غيرهنّ، وبالتالي يتم فقدان عدد كبير من البويضات، مما يؤدي إلى الدخول في سن اليأس.

وهنا تبدأ المشكلة لأن علاج أطفال الأنابيب أو الحقن المجهري أو المساعدة على الإنجاب بشكل عام، يكون له دور ولكنه محدود جداً، إن لم تتم معالجة الحالة في بدايتها.

وبحسب أبومرار، فإن معالجة هذه الحالة منذ البداية تمكن من خلال إعطاء بعض الأدوية التي قد تساعد في المحافظة على مخزون المبيض والتقليل من التسارع الذي يحدث معها، إلا إذا كانت مراجعتها للطبيب متأخرة، بمعنى بعد انقطاع الدورة والدخول في سن اليأس، وبالتالي حدوث العقم بشكل مبكر جداً عند بعض النساء.

ويشير أبومرار إلى أن أي اختلاف أو اختلال في الدورة أو تقديم وتأخير فيها، ينصح باللجوء للطبيب المختص لعدم الوقوع في مشاكل كبيرة بعد ذلك لا يمكن علاجها.

عن اختلال وعدم انتظام الدورة الشهرية عند الفتيات والمتزوجات وتسببها بدخولهنّ سن اليأس، التقت "فوشيا" استشاري الأمراض النسائية والتوليد والعقم وجراحة المناظير الدكتور إيهاب أبومرار لتوضيح ذلك أكثر.

footer-banner
foochia-logo