هل الدورة الشهرية التي تحدث مع حبوب منع الحمل حقيقية؟
هل تعلمين أن ما يُعرف بـ "الدورة الشهرية" أثناء استعمال حبوب منع الحمل ليس في الحقيقة دورة شهرية طبيعية؟ 🤔 تشير الدراسات إلى أن حوالي 9% من النساء في مرحلة الخصوبة حول العالم يستخدمن حبوب منع الحمل، ومع ذلك تجهل كثيرات أن بإمكانهن تناول هذه الحبوب بشكل مستمر دون الحاجة لتوقف أو نزول دم الحيض.
الدورة الشهرية مع حبوب منع الحمل.. نزيف وليس دورة
عند التوقف عن تناول الحبوب في الأسبوع الأخير من العلبة، تنخفض مستويات الهرمونات بسرعة، مما يؤدي إلى نزيف يُعرف بـ نزيف الانسحاب الهرموني، وليس الدورة الشهرية الطبيعية.
- بطانة الرحم تكون رقيقة بفعل الهرمونات.
- النزيف غالبًا خفيف وأقصر من الدورة العادية.
- هذا النزيف لا يعكس دورة بيولوجية كاملة كما يحدث في غياب الحبوب.
هل يجب التوقف عن الحبوب لرؤية الدورة الشهرية؟
الأطباء يؤكدون أنه ليس من الضروري التوقف عن الحبوب لرؤية الدورة الشهرية. فالمرأة تستطيع:
- اتباع النظام التقليدي: التوقف أسبوعيًا لرؤية النزيف.
- اتباع النظام الثلاثي: التوقف كل 3 أشهر.
- اتباع النظام المستمر: تناول الحبوب دون توقف وعدم نزول الدورة نهائيًا.
- اتباع النظام المرن: التوقف بشكل غير منتظم حسب الحاجة.
هل الاستمرار في تناول الحبوب آمن؟
- لا يوجد أي دليل طبي على أن الاستمرار في تعاطي الحبوب دون توقف يسبب تراكمًا للهرمونات أو أي ضرر.
- عند التوقف عن الحبوب، تزول آثارها سريعًا ويعود الجسم لطبيعته.
- الكثير من النساء يخترن النظام المستمر خاصة في الإجازات أو المناسبات المهمة مثل السفر أو الزواج.
الأعراض المحتملة عند تناول الحبوب المستمرة
- نزيف بسيط أو تبقعات داكنة في موعد الدورة المعتاد.
- هذه الأعراض غالبًا تختفي مع مرور الوقت وتكيف الجسم مع النظام.
- إذا كان النزيف غزيرًا أو استمر لأكثر من 7 أيام يجب مراجعة الطبيب فورًا.
لماذا صُمّمت الحبوب مع فترة توقف أسبوعية؟
عند إطلاق حبوب منع الحمل لأول مرة، لم تكن وسائل تشخيص الحمل متوفرة بسهولة، وكان نزول النزيف هو الوسيلة الوحيدة التي تُطمئن المرأة بأنها ليست حاملًا.
لكن مع التطور الطبي خلال العقود الأخيرة، أصبح واضحًا أن تناول الحبوب بشكل مستمر لا يضر بالصحة، بل يعتبره بعض الأطباء الخيار الأفضل للحفاظ على انتظام الهرمونات وتقليل إزعاج الدورة الشهرية.
