عادة ما تقترن مرحلة انقطاع الطمث ببعض التغيرات الهرمونية بالنسبة لمعظم السيدات، لكن تلك التغيرات تكون أشد حدة وأكثر صعوبة بالنسبة للسيدات المصابات بالتهاب المفاصل الروماتويدي.

وقال باحثون أمريكيون أجروا دراسة بهذا الخصوص إن السبب الذي يقف وراء ذلك هو أن الأعراض لدى هؤلاء السيدات المصابات بالتهاب المفاصل تتفاقم بشكل أسرع، وهو ما يقودهن إلى معاناة دائمة ومستمرة مع المهام النمطية اليومية كما ارتداء الملابس، الوقوف أو المشي.

كما اتضح من النتائج التي خلص إليها الباحثون في تلك الدراسة أن السيدات اللواتي يعانين من التهاب المفاصل لكن لم يدخلن مرحلة انقطاع الطمث بعد ذلك يشعرن بتدهور بطيء في حالاتهن.

ويعتقد الباحثون أن السبب وراء ذلك هو نقص هرمون الإستروجين، الذي لم يعدن بحاجة إليه لإخراج بويضة كل شهر عندما تنتهي سنوات إنجابهن.

وأوضح الباحثون أنهم يعتقدون أن الإستروجين يلعب دورا هاما في الحفاظ على المفاصل التي تتورم وتنتفخ وتصبح مصدرا للألم بشكل كبير لدى الأشخاص المصابين بالتهاب في تلك المنطقة.