عند انقطاع الدورة الشهرية.. هذا ما عليك معرفته عن العلاج بالهرمونات!
عند انقطاع الدورة الشهرية.. هذا ما عليك معرفته عن العلاج بالهرمونات!عند انقطاع الدورة الشهرية.. هذا ما عليك معرفته عن العلاج بالهرمونات!

عند انقطاع الدورة الشهرية.. هذا ما عليك معرفته عن العلاج بالهرمونات!

في عام 2002، طالبت "مبادرة صحة المرأة" بوقف استخدام العلاج بالهرمونات لدى انقطاع الدورة الشهرية؛ لأن النساء كنّ عرضة لمخاطر أعلى للإصابة ببعض الأمراض.

وتكرر الأمر عام 2004 ونتائج هذه المحاولات لم ترسم صورة مشرقة للعلاج الهرموني، وأكدت على أن مخاطره أكبر من المعاناة الناجمة عن احتمال الهبات الساخنة.

بين المخاطر والمنفعة

العلاج بالهرمونات يعتمد على وضع المرأة الصحي، فهو يختلف إذا كنت قد أجريت عملية استئصال للرحم مثلا، كما أن العلاج يمكن أن يكون خليطا من هرموني الاستروجين والبروجستين، في حين أنه في حالات أخرى يجب إعطاء الاستروجين فقط. وكل واحدة من هذه التركيبات لها مخاطر وفوائد مختلفة وعلى المرأة الموازنة بينهما.

فالنساء اللاتي يعانين بشدة من أعراض انقطاع الدورة الشهرية ولا يستطعن النوم مثلأ، قد يجدن أن الراحة التي يحصلن عليها بتناول جرعة منخفضة من العلاج بالهرمونات شيء يستحق المجازفة.

أما بالنسبة للنساء اللواتي يعانين من هذه الأعراض بشكل محتمل ولا تؤثر فعلا على نوعية حياتهن، فإن من الحكمة تجنب أخذ هذه الهرمونات.

وسائل بديلة

الخيارات أمام المرأة التي تعاني بشدة من أعراض انقطاع الطمث محدودة جدا. وهناك دراسة بحثت عن وسائل بديلة، بما في ذلك استخدام أنواع معينة من المكملات العشبية ومضادات الاكتئاب واليوغا والمكملات الغذائية، ولكنها لم تكن ذات فائدة تذكر. وأوضحت الدراسة أن لا شيء من كل ما سبق كان مجديا لمعالجة الهبات الساخنة والتعرق الليلي والأرق مقارنة بفوائد العلاج بالهرمونات.

ويمكن للمرأة الاختيار من بين طرق مختلفة لتناول الهرمونات، إما عن طريق الفم وهو الأكثر شيوعا، أو كلصقات توضع على الجلد مباشرة، وحتى عن طريق أجهزة توضع داخل الرحم لتضخ البروجستين ببطء حتى لا يرتفع مستواه في مجرى الدم.

وهناك أيضا أداة صغيرة لإطلاق هرمون الاستروجين في المهبل وهي تستخدم لتخفيف بعض أعراض العجز الجنسي، وكل واحدة من هذه الطرق خاضعة لاختيار المرأة وحاجتها الفردية.

فوائد تفوق المخاطر

تقول الأبحاث إن فوائد العلاج الهرموني عادة تفوق المخاطر بالنسبة للنساء دون سن الستين ممن انقطعت لديهن الدورة الشهرية قبل أقل من 10 سنوات، وليس لديهن تشخيص سابق لسرطان الثدي، أما النساء اللواتي تزيد أعمارهن عن الـستين عاما ومضى على انقطاع الدورة الشهرية لديهن أكثر من عشر سنوات فإن مخاطر العلاج الهرموني أقل من فوائده.

من المهم بالنسبة للمرأة التي تريد أن تستفيد حقا من العلاج بالهرمونات معرفة أن عليها بحث الأمر مطولا مع طبيبها الذي يمكن أن يساعدها على اتخاذ قرار بشأن ما يناسبها، فالدراسات أحيانا لا تعني شيئا للحالات الفردية، ولا ينبغي لعناوين الأخبار المثيرة للقلق أن تؤثر في قرارك.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com