يعتبر البيض واحدًا من الأطعمة المفيدة، فهو يحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن المهمة لصحة الجسم، كما أنه من الأطعمة التي تعد رخيصة الثمن، لكنها مغذية بشكل لا يصدق؛ فهي غنية بالبروتينات، والدهون الصحية، لكن هل تعلم أن طريقة تحضير البيض قد تؤثر على خصائصه الغذائية؟
بقول الأطباء، إن هناك العديد من الطرق المختلفة التي يمكن للأشخاص طهي البيض فيها، إلا أن كل طريقة منها تؤثر على الخصائص الغذائية للبيض بشكل مختلف.
لذلك، سنستعرض في السطور القادمة أكثر طرق طهي البيض شيوعًا، وأي منهم الأفضل، والذي يساعد البيض في الحفاظ على خصائصه الغذائية.
وجدت الدراسات أن طهي البيض يجعله أكثر أمانًا للأكل، كما يجعل العناصر الغذائية أسهل للهضم، لذلك نقوم جميعنا بطهي البيض لكن بطرق مختلفة منها:
يُعد سلق البيض من الطرق الأكثر شيوعًا لطهيه، فقط عليك وضعه في الماء المغلي لمدة من 6 إلى 10 دقائق، بحسب الرغبة.
تُعد هذه الطريقة -أيضًا- من الطرق الأكثر شيوعًا، فكل ما عليك فعله هو وضع البيض في مقلاة ساخنة فيها القليل من الزيت، ولمدة 5 إلى 10 دقائق.
الأومليت يُشبه البيض المقلي إلى حد كبير، لكن الاختلاف هو وضع البيض على مقلاة ساخنة، لكن يُطهى على نار خفيفة إلى أن يتماسك، ويصبح قطعة واحدة.
إذا كنت تحاولين تقليل السعرات الحرارية، فاختاري البيض المسلوق، لأن هذه الطريقة تُعد هي الطريقة الاكثر صحية، وذات سعرات حرارية منخفضة مقارنة بالبيض المقلي، أو الأومليت.
يتناسب البيض بطريقة مثالية مع الخضار. لذا، يمكنك اختيار الخضروات المفضلة لك، ومزجها مع البيض، وذلك لإضافة المزيد من الألياف والفيتامينات إلى وجبتك.
أفضل طريقة لقلي البيض، هو قليه على درجة حرارة عالية، واختيار زيت مناسب لذلك، حتى لا يتأكسد مثل زيت الأفوكادو، وزيت عباد الشمس.
يمكن أن يتأثر البيض بعدة عوامل، منها النظام الغذائي للدجاج، وطريقة حفظه. وبحسب الدراسات، فإن الدجاج الذي يتم تربيته في المراعي يُنتج بيضًا عضويًا، والذي يعد صحيًا إلى حد كبير.
كلما طهيت البيض لفترة أطول، كلما فقدت عناصر غذائية بشكل أكبر. لذلك، يفضل طهي البيض لمدة لا تزيد على 10 دقائق.