بينما نعلم جميعا أننا لا يجب أن نتناول البيض واللحوم نيئة، فإن المفاجأة التي قد لا يتوقعها البعض أن هناك أطعمة نعتاد على تناولها نيئة يجب أن نتوقف عن تناولها بهذا الشكل، وأنه بالأحرى يجب طهيها قبل تناولها، حتى لا تلحق بنا الأضرار.
ونستعرض فيما يلي قائمة بأبرز هذه الأطعمة التي لا يجب تناولها نيئة نهائيا:
رغم أنها من الخضروات الأساسية في أي مطبخ، لكن ينصح بتجنب تناولها نيئة، حيث أوضحت دكتور ليزا ديفز، وهي خبيرة تغذية بارزة، أن تناول البطاطس نيئة قد يؤدي للإصابة بانتفاخ وبعض تأثيرات الجهاز الهضمي غير المرغوب فيها، وذلك نظرا لأن البطاطس تحتوي على نشويات مقاومة للهضم. وقد ثبت أن طهي البطاطس جيدا أمر يساعد على تفتيت تلك النشويات. والأسوأ من ذلك أيضا أنه إذا تُرِكَت البطاطس فترة طويلة في منطقة دافئة أو رطبة، فإنها قد تتحول إلى اللون الأخضر وتُفرَز بها مادة سامة تسمى السولانين. وحال ظهرت بقع خضراء على حبة البطاطس، فيجب تجنب تناولها، لأن السولانين يسبب أعراضا تشبه التسمم الغذائي.
رغم أنه من العناصر الأساسية في المطبخ بأمريكا الجنوبية لكونه مصدرا غنيا بالفيتامينات والمعادن، لكن لا يجب تناوله نيئا هو الآخر، لأن أوراقه وجذوره، في هيئته النيئة، تحتوي على جليكوسيدات السيانوجين، وهي مواد كيميائية تطلق السيانيد عند تناولها. ولهذا ينصح بتنظيف النبات، غسله، تقشيره وطهيه قبل البدء في تناوله.
رغم أنها مصدر غني بالبروتين، الألياف ومضادات الأكسدة، لكن ثبت أن تناولها نيئة قد يلحق الضرر بالمعدة. وثبت أن تلك الفاصولياء غير المطهية تحتوي على مادة سامة تعرف باسم phytohemagglutinin ويمكن أن تتسبب في حدوث اضطرابات مزعجة بالجهاز الهضمي إلى جانب ظهور أعراض مشابهة للتسمم الغذائي. ولهذا ينصح بضرورة سلق الفاصولياء الحمراء لمدة 10 دقائق على الأقل قبل تناولها.
فمعروف أن تناول الدواجن واللحوم بأنواعها نيئة أمر ينطوي عادة على قدر كبير من الخطورة. فمعظم لحوم الدواجن النيئة تحتوي على بكتيريا العطيفة، كما قد تحتوي على السالمونيلا، المطثية الحاطمة وأنواع أخرى من البكتيريا. وتحتوي كذلك اللحوم النيئة على السالمونيلا، الاي-كولاي، اليرسينيا وأنواع أخرى من البكتيريا. ولهذا يبقى الخيار الأكثر أمانا هو طهي تلك اللحوم وفق درجات الحرارة الموصى بها.
تشير بيانات إدارة الغذاء والدواء إلى أن النقانق المعبأة قد تكون ملوثة ببكتيريا الليستريا، التي يمكن القضاء عليها عبر إعادة تسخين النقانق، وهو ما يجب معرفته.
فالحليب الذي يأتي من الماشية دون أن يتم تعقيمه قد يحتوي على بكتيريا ضارة مثل الإي-كولاي والسالمونيلا، وإذا تم تناوله بهذا الشكل، فإنه قد يسبب بعض الأمراض.
ثبت أن براعم البرسيم والفجل قد تحتوي على بكتيريا ضارة مثل الإي-كولاي، السالمونيلا والليستريا، لأنها تنمو في ظروف دافئة ورطبة، تزدهر بها تلك البكتيريا. ولهذا ينصح بشراء تلك البراعم طازجة قدر المستطاع ثم غسلها وطهيها قبل تناولها.
ثبت أن تناول الدقيق أمر قد ينجم عنه بعض المشكلات، وسبق أن حددت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الدقيق الخام باعتباره خطرا محتملا على الصحة.
يجب أن تُطهَى جيدا قبل تناولها، لأنها تحتوي على مركبات جليكوسيدات السيانوجين، التي تُصَنَّع لحماية النبات، بإفرازها سيانيد الهيدروجين القاتل عند مضغه نيئا.
رغم أن معظم الناس لا يقومون بتناولها، لكن من الضروري معرفة أن تلك النوى والبذور تحتوي في واقع الأمر على مادة كيميائية يمكن أن تتحول إلى سيانيد عضوي.