ينطوي اتباع النظام الغذائي الكيتوني (كيتو دايت) على التقليل من نوعية الأطعمة المعروف أنها غنية بالكربوهيدرات مثل النشويات والحلويات والوجبات الخفيفة المصنعة.
وذلك يعد أمرا ضروريا للوصول لحالة مرتبطة بعملية التمثيل الغذائي تعرف بحالة الكيتوز والتي تجعل الجسم يبدأ في تحطيم مخازن الدهون بدلاً من الكربوهيدرات لإنتاج الطاقة.
وتتطلب حالة الكيتوز الحد من استهلاك السكر وهو ما يجعل من الصعب تحلية المشروبات والمخبوزات والصلصات.
ولحسن الحظ، هناك العديد من أنواع المحليات الطبيعية منخفضة الكربوهيدرات التي يمكنك اتباعها دون أي قلق أو خوف.
ونقدم فيما يأتي 6 محليات منخفضة الكربوهيدرات تناسب تماما حمية كيتو:
ستيفيا
وهو محل طبيعي يشتق من نبات ستييا ريباوديانا الذي يحتوي على القليل من السعرات الحرارية أو الكربوهيدرات.
سكر الوز
عبارة عن محل صناعي خال تماما من السعرات الحرارية والكربوهيدرات، وتتوافر منه منتجات بالأسواق تتسم بمحتواها الضئيل من السعرات والكربوهيدرات.
اريثريتول
وهو نوع من الكحولات السكرية الذي يشبه السكر العادي في 80% من نسبة الحلاوة ويحتوي على نسبة قدرها 5 فقط من السعرات الحرارية.
وأظهرت دراسات أن الكربوهيدرات في الإريثريتول لا تؤثر على نسبة السكر في الدم مثل السكر العادي.
الإكسيليتول
وهو أيضا نوع من الكحولات السكرية الذي يتميز بنفس درجة حلاوة السكر العادي، ولأن الكربوهيدرات التي يحتويها لا ترفع نسبة السكر بالدم أو مستويات الأنسولين بنفس ما يفعله السكر العادي، فهي لا تحتسب من إجمالي كمية الكربوهيدرات الصافية.
محلي فاكهة الراهب
وهو محل طبيعي يعد أكثر حلاوة بـ 100 إلى 250 مرة عن السكر، لكنه لا يحتوي على سعرات حرارية أو كربوهيدرات.
شراب ياكون
وهو محل غني بسكريات تعرف باسم سكريات الأليجو الفركتوزية (Fructooligosaccharide)، وهي نوع من الألياف التي لا يمكن للجسم هضمها.
ووفق دراسات، فإن هذا الشراب قد يفيد في خفض نسبة السكر بالدم ومستويات الأنسولين.
مالتوديكسترين
ينتج هذا المحلي المعالج للغاية من نباتات نشوية كالأرز والذرة أو القمح ويحتوي على نفس الكمية من السعرات الحرارية والكربوهيدرات كما السكر العادي.
العسل
يحتوي العسل عالي الجودة على مضادات أكسدة وعناصر مغذية؛ ما يجعله خيارا أفضل من السكر المكرر، لكن مشكلته أنه يبقى مصدرا غنيا بالسعرات والكربوهيدرات وقد لا يكون مناسبا لحمية كيتو.
سكر جوز الهند
والذي يحتوي على نسبة عالية من الفركتوز؛ ما قد يساهم في ضعف التحكم بنسبة السكر في الدم.
شراب القيقب
رغم احتوائه على كمية جيدة من المغذيات الدقيقة مثل المنغنيز والزنك، لكنه أيضا مصدر غني بالسكر والكربوهيدرات.
رحيق الصبار
وهو يضم 85% فركتوز ما يقلل من حساسية الجسم للأنسولين ويساهم في متلازمة التمثيل الغذائي، وهو ما يصعب على الجسم تنظيم مستويات السكر في الدم.
التمر
رغم توفيره كمية صغيرة من الألياف والفيتامينات والمعادن، لكنه يحتوي أيضا على كمية كبيرة من الكربوهيدرات.