ما هو تمرين '3-2-8' الرائج على تيك توك.. وكيف تنحتين به قوامك؟
تظهر كل فترة خطة تمارين رياضية تهدف لتحسين شكل قوام المرأة وتعزيز لياقتها وحيويتها، وأحدث تلك الخطط التي اشتهرت أخيرًا على منصة تيك توك هي خطة '3-2-8'.
صاحبة فكرة هذا التمرين الجديد، ناتالي روز، أكدت أن بمقدور ذلك التمرين المبتكر أن يُحَوِّل شكل الجسم ويمنح المرأة قوام الساعة الرملية المميز في 3 أشهر فقط.
وأضافت ناتالي أن فوائد التمرين عديدة ومتنوعة، وأن أغلبها ينصب في واقع الأمر على فكرة نحت الجسم مع تحسين حركته ومرونته. فضلا عن دوره في تقليل الإرهاق، وتحسين لياقة القلب والأوعية الدموية وتخفيف أعراض متلازمة تكيس المبايض (PCOS).
كيف يمكنكِ الاستفادة من تمرين "3-2-8"؟
وشرحت ناتالي في فيديو على تيك توك الطريقة التي يمكن الاستفادة من خلالها من هذا التمرين، موضحة أنه يمكن ممارسته على مدار 3 أيام في الأسبوع، حيث يتم إكمال تمارين الوزن التي تتكون من تمارين مركبة مهمتها تدريب كامل الجسم. إلى جانب الحاجة لزيادة شدة جلسات تدريب الوزن كل أربعة إلى ستة أسابيع، وذلك لتعظيم الاستفادة.
وخلال يومين آخرين بالأسبوع، يمكن تخصيصهما لاستشفاء العضلات عبر تمارين باري وتمارين البيلاتس، التي تساعد على تقليل الالتهابات، وبناء القوة الأساسية والتخلص من الانتفاخ من خلال التصريف اللمفاوي.
وبالنسبة للرقم 8 المذكور في مسمى التمرين الجديد، فهو يشير إلى المشي 8 آلاف خطوة في اليوم، وهو ما علقت عليه ناتالي بقولها إن تلك الخطوات الإضافية تفيد في التخلص من 300 سعرة حرارية يوميا.
وتابعت ناتالي بتأكيدها أن طريقة تمرين 3-2-8 طريقة مناسبة لكافة مستويات اللياقة البدنية، ونلقي الضوء على مزيد من التفاصيل التي تخص تلك الطريقة في السطور التالية.
علاقة تمرين 3-2-8 ببناء العضلات
بحسب ما ذكره موقع Everyday Health، فإن تلك الطريقة جيدة لتأكيد بناء العضلات مع فعاليتها على صعيد تعزيز المرونة، الاتزان والتعافي.
وما يجب أن تعرفيه أنه قد لا يكون من الوارد لجسمك أن يصل مرحلة ثبات الوزن إذا تحديت نفسك بالتحرك بطرق مختلفة.
ونظرا لأن تمارين باري والبيلاتس تمارين منخفضة التأثير، فيمكنك أن تمنحي جسمك، وبالأخص مفاصلك، راحة في هذه الأيام. ويمكن لتمارين باري والبيلاتس أن تساعد في تقليل الالتهابات الناتجة عن ممارسة الرياضة والتي قد تدمر طاقتك.
ولأن تمرين "3-2-8" لا يحدد طول أو شدة التمارين، فيمكن أن يتفاوت فقدان الوزن من شخص لآخر. كما لا يلتفت هذا التمرين لنوع النظام الغذائي المتبع، رغم أنه من العوامل المهمة في أي برنامج مخصص لإنقاص الوزن.
ولهذا قد يكون الأشخاص الجدد في أنظمة تدريبات الوزن بحاجة إلى استشارة مدرب شخصي لتوجيههم بشأن الطريقة التي يمكن أن يمارسوا بها نوعية التمارين المركبة بالقدر المناسب من الوزن لتحقيق مكاسب مناسبة. وكذلك لا بأس من استشارة طبيب لاسيما في بدايات مرحلة الممارسة.
ومع أن هذا التمرين الجديد يوصي بالتمشية 8 آلاف خطوة في المتوسط يوميا، فقد لا يعود ذلك بفائدة صحية على القلب ما لم تكن تلك الخطوات جزءًا من مشي سريع أو ركض.