10 أسباب وراء الألم الشديد بعد أداء التمرين الرياضي
10 أسباب وراء الألم الشديد بعد أداء التمرين الرياضي10 أسباب وراء الألم الشديد بعد أداء التمرين الرياضي

10 أسباب وراء الألم الشديد بعد أداء التمرين الرياضي

ربما إن كنتِ ممن يشعرون بألم بعد الانتهاء من ممارسة التمارين الرياضية، فعليك أن تراجعي حساباتك مرة أخرى، وأن تقفي على تلك الأسباب التي تسبب هذا الألم.

لا تتجاهلي الألم


يتسبب الألم المزمن في حدوث مشكلات خطيرة تتراوح من جعلك مزاجية بشكل كبير إلى الإضرار بصحتك عموما. ولهذا يطالب الخبراء بضرورة الانتباه لأي ألم قد تشعرين به بعد ممارسة التمارين الرياضية؛ لأن الألم الذي تشعرين به في ركبتك مثلا وأنتِ بسن الـ 28 سيتفاقم وأنتِ بسن الـ 48، وهو ما يلزمك بضرورة الاحتياط.

وينصح الخبراء في السياق ذاته أيضا بعدم مقاومة الألم، وإنما الوقوف لاستكشاف أسباب حدوثه ومعالجتها؛ لأن التبكير في التصدي لتلك الأسباب سيعود عليك بالنفع لاحقا.

ونستعرض فيما يأتي 10 أسباب وراء الألم بعد التمرين الرياضي:

استنزاف الطاقة بسبب الإحماء


فإن كان إحماؤك يتكون من الجري ببطء على جهاز السير المتحرك، وقليل من تمارين الإطالة وأنتِ بمكانك وبعض التكرارات الخفيفة لتمرينك، فقد يتسبب إحماء كهذا في استنزافك، ويجعلك تشعرين بقدر من الألم عند ممارسة التمارين؛ لأنه لم يسبق لكِ أن تعودت على فتح مفاصلك وأربطتك، وتنشيط عضلاتك الضعيفة، وزيادة درجة حرارة جسمك أو تهيئة جهازك العصبي لزيادة الوزن في صالة الألعاب الرياضية.

وضعية الجسم غير مضبوطة


فعند بدء التمرين انطلاقا من وضعية جسمانية غير مضبوطة أو غير صحيحة، فإنك تفرطين بذلك في استخدام العضلات الخاطئة وتخلقين حالة من الاختلال حول مفاصلك، ولهذا ينصح ببعض الإطالات والتمارين لاستعادة وضعية الجسم الطبيعية من جديد.

التحرك بشكل خاطئ


ولك أن تعلمي أن أنماط الحركة الخاطئة يمكن أن تؤدي إلى إصابات نتيجة لعدم استخدام الجسم بشكل صحيح، حيث يشبه الأمر هنا قيادة سيارة بـ 4 إطارات ذات أقطار مختلفة، فهي صحيح ستنطلق للأمام، لكن المؤكد أنها ستتعطل عاجلا أم آجلا.

التنفس بشكل خاطئ


ولهذا ينصح الخبراء دوما بضرورة التنفس من خلال الأنف والحجاب الحاجز، حيث يخفف ذلك من شد أوتار الركبة والوركين، لأن كل نَفَس يحرر قاع الحوض ويثبت الوركين، وهو ما يعمل بالتبعية على تقليل آلام الظهر وإراحة الجزء السفلي من الجسم.

الضغط الزائد على الذات


وهو ما قد ينجم عنه آلام وإصابات مزمنة، ولهذا يحذر الخبراء من الوقوع في ذلك الخطأ، منعا لحدوث مثل هذه الآلام في المرحلة التي تعقب الانتهاء من ممارسة التمارين.

ممارسة التمارين الخاطئة


ولهذا ينصح الخبراء بضرورة التعرف على نوعية التمارين التي تناسب نوع جسمك، مع إمكانية استشارة مدرب شخصي لتحليل حدود حركاتك وتحديد ما يناسبك.

إكمال التمارين رغم الشعور بالألم


والأصح دوما هو التوقف فور الشعور بأي آلام للحصول على راحة وعدم العودة إلا بعد التأكد من التعافي بنسبة 100 % منعا لتفاقم الإصابة أو تولد إصابات جديدة.

تنفيذ تكنيك التمارين بشكل خاطئ


فمثلا إن كان تمرين الضغط الذي تمارسينه يضر بكتفك، فربما يكون ذلك نتيجة لقيامك به بشكل خاطئ، وهنا يفضل تصوير نفسك وأنت تمارسين التمارين الأساسية وأن تستشيري خبيرا بشأن طريقة تنفيذ التمرين، ولك أن تعلمي أن مجرد إدخال تغييرات أو تعديلات بسيطة على التكنيك أمر من شأنه أن يساعدك بشكل كبير.

التغذية غير جيدة


ولك أن تعلمي أن ما تتناولينه من طعام قد يجعلك تشعرين بالألم أثناء ممارسة التمارين، والحقيقة التي يجدر بك معرفتها أيضا هي أن الالتهابات المزمنة ترتبط بمشكلات كالسرطان، السكري، السكتة الدماغية وأمراض القلب. والأسوأ من ذلك أن الالتهابات تكون مصدر الألم. ولهذا ينصح بتجنب الأطعمة المثيرة للالتهابات مثل الأطعمة المليئة بالزيوت الصناعية، السكريات المكررة، الكربوهيدرات المصنعة والمواد المضافة. مع التركيز في المقابل على الأطعمة التي تتسم بجودتها والحصول على قدر كاف من الدهون من مصادر صحية مثل البيض، اللحم والسمك.

عدم تنويع التمارين


فتنويع التمارين أمر يساعد ذهنك وجسمك على أخذ قسط من الراحة من نوع التمرين الثابت الذي تعتادين عليه، فضلا عن أنه يجنبك الإفراط في ممارسته، وبالتالي الحد من خطر تعرضك لإصابات وآلام مزمنة، وهو ما يصب بصالحك في الأخير.

 

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com