تمارين رياضية

15 يونيو 2018

رياضة الملاكمة.. يتفاداها أكثر الرجال.. والنساء يحترفنها ويقعن في حبها!

إذا كان الكثير من الرجال يتفادون رياضة الملاكمة تجنبًا لتعرضهم لأي أذًى جسدي، فما بالكم لو تعلمتها المرأة؟
الأمر يبدو كذلك، فقد شهدت الآونة الأخيرة توسعًا وانتقالًا لهذه الرياضة من الرجال إلى النساء، ما جعل البعض منهنّ يقعنَ في حبها، ويحترفنَها، ويصلنَ إلى بطولات محلية وعالمية.

انتشار الملاكمة بين النساء



مدربة اللياقة البدنية كاتيا أبو طبول بيّنت لـ "فوشيا" بأن رياضة الملاكمة بدأت تتوسّع بانتشارها بين أوساط النساء في الآونة الأخيرة، نظراً لفوائدها الجمّة.
وعن فوائدها الصحية، أكّدت أبو طبول مدى مساهمة تلك الرياضة في زيادة رشاقة المرأة وقدرتها البدنية، وإكسابها خفّةً في الحركة.
وغير ذلك، مساهمتها في حرق الدهون المحيطة بالأعضاء الداخلية، وضمان سلامة عضلة القلب والأوعية والشرايين، والحفاظ على ضغط الدم طبيعيًا.



وأضافت، أنه وفي أثناء ممارسة المرأة رياضة الملاكمة، تستخدم فعليًا كل جسدها لتتمكّن من ضرب اللكمات أو تفاديها، فينتج عن حركاتها حرق كميات كبيرة من السعرات الحرارية في وقت قصير نسبيًا، وخسارة الدهون والوزن الزائد.
ومع الوقت، ستشعر متدرِّبة الملاكمة بحصولها على قوام ممشوق، جرّاء زيادة الكتلة العضلية لديها، ولكن بشكل لا يشبه مقدار زيادتها عند الرجل.
وبحسب أبو طبول، تساعدها هذه الكتلة، على تفادي هشاشة العظام، التي قد تصيب بعض السيدات مع تقدّمهنّ بالسن.

آثارها النفسية على المرأة



لأن المرأة بشكل عام تعاني من ضغوطات نفسية ومعنوية، تصل بها حدَّ الاكتئاب، أفادت أبو طبول بأن ممارسة الرياضات العنيفة تأتي لتحلّ تلك المشكلات من خلال تفريغ الطاقات السلبية والتنفيس عن الغضب الداخلي، وهي ما ينصح بها الأخصائيون النفسيون.
ومن جهة أخرى، تتعلّم السيدة كيفية الدفاع عن نفسها في المواقف التي تتطلب منها ذلك، ما يعزز شعورها بالأمان، وزيادة ثقتها بمدى قدرتها على مواجهة المسيئين لها، كما رأت.
ًوختمت حديثها بالتأكيد على مَن ترغب بممارسة هذه الرياضة أن تستشير الطبيب، خاصة إذا كانت تعاني من مشاكل في المفاصل والعمود الفقري.
وإذا أُعطيت الضوء الأخضر، يتوجّب عليها قبل البدء بممارسة هذه الرياضة تحمية عضلاتها تدريجيًا قبل كل جلسة.