يُعتبر إنقاص الوزن، من الأهداف التي يتطلّع كثيرون لتحقيقها، لكن حين يتعلّق الأمر بوجبة الإفطار، ربّما يكون من الصعب علينا، معرفة الأطعمة المناسبة، التي يمكننا تناولها.
وبحسب إحدى الدراسات الحديثة، فإنّ هناك قاعدة غاية في الأهمية، يتعيّن علينا أنْ نتّبعها، إن كنّا جادّين في إنقاص مؤشّر كتلة أجسامنا، ومن ثمّ الحفاظ على النتائج، التي تحققت.
فبينما يُقال، إنّ وجبة الإفطار هي أهمّ وجبة في اليوم، فإن ذلك يبدو صحيحًا بالفعل، وفق نتائج تلك الدراسة، التي أجراها مؤخرًا، باحثون في الولايات المتحدة، وكشفتْ عن أن معدّل تكرار الوجبة وتوقيتها، يرتبطان بالتغييرات، التي تطرأ على مؤشّر كتلة الجسم.
واتّضح من نتائج الدراسة، أن هناك عددًا من الطرق، التي يمكن اتّباعها، لمنع اكتساب الوزن، على المدى البعيد، بالنسبة للأفراد البالغين الأصحّاء نسبيًا. وتبيّن أنّ تناول وجبة الإفطار، من أهمّ هذه الطّرق، شريطة أنْ تكون هذه الوجبة ضخمة، لكن صحيّة، والانتظام في تناولها بصورة يوميّة، حيث يعدّ ذلك ضمانًا، لأنْ تبقين نحيفة على الدّوام!
وعلى النقيض، وبحسب ما ذكرته بعض الدّراسات الأخرى، فإنّ تناول الطّعام بشكل أقلّ، مع التخلّص من الوجبات الخفيفة، قد تبدو وسيلة فعّالة أيضًا، للحفاظ على نتائج فقدان الوزن.
وخلّص العلماء كذلك، إلى أنّ عمل فاصل زمنيّ، يتراوح بين 5 إلى 6 ساعات، بين وجبتي الإفطار، والغذاء، والابتعاد عن الأكل مدّة ما بين 18 أو 19 ساعة من الليل، حتى الصّباح، أمر قد يكون عمليًا من الناحية العلمية، لمن يرغب في إنقاص وزنه بفعّاليّة.
وتوصّل العلماء في الوقت نفسه، إلى أنّ الانتظام في تناول وجبة الإفطار، يساعد على ما يبدو في زيادة الشَّبع، والحدّ من تناول السّعرات اليومية، وتحسين الجودة الشاملة للنظام الغذائيّ. ويقال أيضًا، إنّ إتّباع نظام غذائيّ صحيّ مع خل التّفاح، قد يساعد على التّنحيف.