ريجيم

6 يونيو 2018

لبناء العضلات خلال مرحلة فقدان الوزن.. اتبعي هذه الخطوات

تسعى كثير من النساء للحصول على جسم رشيق وصحي من خلال ممارسة الرياضة وفقدان الوزن الزائد. ولكن يجهلن أحيانًا أن أجسامهن تفقد العضلات أيضًا أثناء التخلص من الدهون الزائدة.

وذلك يحدث كون الجسم يحتاج إلى الطاقة لأداء وظائف مختلفة من خلال حرق الدهون والبروتين، وبما أن البروتين يمدّ الجسم بالجلوكوز والكربوهيدرات، يتم فقدهما أيضًا عند فقدان الوزن، ما يصعب الحفاظ على عضلات الجسم.

لذلك، ستعرفين من الخبراء المزيج المناسب من النظام الغذائي وممارسة الرياضة للحصول على جسم خالٍ من الدهون ومليء بالعضلات:

البروتين



إذا كنتِ تمارسين الرياضة، اعلمي أنه من الضروري تعزيز تناولك للبروتين حتى يحصل جسمك على ما يكفي لإطلاق الطاقة وبناء العضلات، كما أن البروتين يجعلك تشعرين بالشبع ويمنعك من الإفراط في تناول الطعام، ويمكنك الحصول عليه من مصادر طبيعية، مثل الأسماك أو فول الصويا.

السعرات الحرارية

يُعتقد أنه يجب خفض السعرات الحرارية من أجل إنقاص الوزن، ولكن ذلك قد يؤدي إلى بعض المشاكل الصحية، مثل تباطؤ معدل الأيض، انخفاض وظيفة الغدة الدرقية، واضطراب النوم، لذلك يجب اتباع نظام غذائي معتدل السعرات الحرارية.

الكربوهيدرات



مثل السعرات الحرارية، يحتاج الجسم الكربوهيدرات لتوليد الطاقة، وخاصة لإطلاق الـ "جليكوجين" الذي يحتاجه الجسم لبناء العضلات. وينصح الخبراء أن أفضل وقت لاستهلاك الكربوهيدرات، هو في الوجبة الأولى من اليوم، حيث تكون نسبة الأنسولين مرتفعةً، ما يساعد الجسم على امتصاص أكبر قدر ممكن من الجلوكوز الأساسي في تكوين "جليكوجين"، ويمكنك الحصول على الكربوهيدرات من الحبوب والبقوليات والفاكهة ومنتجات الألبان أيضًا.

التمارين

لا تفرطي في ممارسة تمارين الكارديو، ويُنصح بإضافة بعض تمارين رفع الاثقال وبناء القوة مثل التدريب المتواتر عالي الكثافة "HIIT " إلى الجري أو السباحة.

يمكنك ممارسة تمارين الـ " HIIT " مرتين في الأسبوع، فذلك سيساعد على حرق الدهون بشكل أسرع، وتعزيز الأيض، مع ممارسة تمارين الوزن مرتين أو ثلاث أسبوعيًا، كما يُنصح بتناول قليل من الكربوهيدرات بعد ممارسة التمارين لتزويد جسمك بالطاقة واستعادة ألياف العضلات.

النوم السليم



يلعب النوم المناسب دورًا أساسيًا في اللياقة، فالنوم هو المرحلة التي تساعد الجسم على التعافي من جهد ممارسة الرياضة وخفض الدهون والبروتين، كما يفرز الجسم مستوياتٍ متزايدةً من هرمونات النمو خلال الليل أكثر من ساعات النهار، ما يعني استعادة أفضل وأسرع للعضلات.