صحة ورشاقة

18 يناير 2016

الداء البطني.. ما هو؟

يعّد تناول البروتين مهماً في أي برنامج غذائي صحي، لكن هناك حالات يحذّر الأطباء فيها من تناول بعض البروتينات، كبروتين " الغلوتين"، الذي يتواجد في الحبوب كالقمح.
ويقول الأطباء إن تناول الغلوتين قد يتسبب في حدوث التهاب بالأمعاء الدقيقة، وهو ما يسمى بالداء البطني أو الداء الزلاقي.
كما يحذر الأطباء من الاستمرار في تناوله إذ يتعرض، على المدى الطويل، الزغب المبطن للأمعاء للتدمير، والذي يقوم بدور الامتصاص، الأمر الذي يؤدي إلى حدوث سوء امتصاص للغذاء.

أعراض الداء


أعراض الداء البطني غير مميزة؛ فإلى جانب متاعب المعدة والأمعاء التقليدية يمكن أيضاً أن تظهر أعراض الداء البطني في صورة آلام بالعظام والأطراف والإرهاق ونقص الحديد وضعف التركيز وجفاف البشرة وتهيجها.
وعند الاشتباه في الإصابة بالداء البطني يمكن إجراء اختبار دم، وإذا كانت نتائج الاختبار إيجابية، فيتم إجراء منظار للمعدة مع أخذ عينة من الأمعاء الدقيقة للفحص والتحليل.



حمية صارمة


في حال التحقق من الإصابة بالداء البطني، يتعين على المريض الخضوع لحمية غذائية صارمة خالية من الغلوتين طوال حياته؛ حيث يُعتقد أن تناول ثُمن غرام من دقيق القمح قد يؤدي إلى ظهور المتاعب.
ومع الالتزام الصارم بهذه الحمية يشعر المريض بتحسن سريع بعد مرور بضعة أيام أو أسابيع، وعادة ما تتعافى الأمعاء في غضون نصف عام إلى عام، وحينئذ لا يتعين على المريض تعاطي أدوية أو الخشية من الإصابة بأمراض لاحقة.
هذا وتوجد في الأسواق حالياً منتجات خالية من الغلوتين.