شمع الأذن هو مادة يفرزها الجسم بصورة طبيعية بغرض حماية الأذنين، وتُعرَف طبيا باسم "الصملاخ"، ورغم أنها قد تبدو منفرة بعض الشيء، لكنها هامة جدا بالنسبة لصحتك.
فهي تتسم بالعديد من الخواص الصحية التي تساعد على إبعاد العوامل المعدية، وتقع في المنطقة الخارجية لقناة الأذن ولا تتعمق بداخلها. ومع وصولها إلى الجزء الخارجي من الأذن، فإنها تصبح جافة ومتقشرة.
ويتفاوت لون شمع الأذن من اللون الثلجي إلى البرتقالي، البني الفاتح أو الأسود، وعادة ما يكون الشمع المفروز حديثا مصفر اللون، في حين يكون الشمع المفروز منذ فترة أغمق في اللون وأكثر جفافا كقوام.
وبينما لا يسبب شمع الأذن أي ضرر، لكن من المهم إزالته قبل أن يتسبب في سد قناة الأذن ويسبب مضاعفات خطيرة. ولو بقى الشمع كما هو دون أن تتم إزالته، فربما يكون الشخص عرضة للتهيج وربما حتى لفقدان السمع. كما يحتمل أن يشعر الشخص في بعض الأحيان بالدوار أو الطنين، وهو ما يجب الانتباه إليه، منعا للتعرض لتلك المشكلات.
كيف يمكنك التخلص من شمع الأذن؟
أسهل طريقة لإزالة شمع الأذن هي التي تتم عبر تليين ذلك الشمع المتراكم في الأذن، وبطبيعة الحال، يمكنك تحقيق ذلك باستخدام زيوت معينة لجعل الشمع دهنيا وقابلا للإزالة.
ويمكنك البدء بوضع بضع قطرات من زيت الأطفال، أو الجلسرين، داخل الأذن، حيث يمكنك مشاهدة الشمع. وبمجرد انتظارك 24 ساعة على الأقل، يمكنك بعدها إمالة رأسك واستخدام قطارة عين لنقل بعض من الماء الدافئ إلى أذنك. ومن ثم قومي بهز أذنك لتصحيح وضع قناتك الأذنية وتخليصها من الشمع عبر إمالة الرأس إلى الجانب الآخر.
وفي حال لم تفلح معك تلك الطريقة، فالأفضل في تلك الحالة هو أن تستشيري طبيبا مختصا كي يساعدك على إزالة شمع الأذن باستخدام أدوات مثل آلة الشفط. وحال كنت تعانين من أعراض عدوى الأذن، فربما تكونين بحاجة للابتعاد عن استخدام الزيوت، قبل أن تناقشي الأمر أولا مع طبيب متخصص أو شخص خبير، حتى لا تصابي بمضاعفات.