تختلف الأقاويل بشأن جدوى الشعر الذي ينمو في الأنف. وبحسب تقارير صادرة عن مستشفى كليفلاند كلينك، فإن بصيلة شعر الأنف الواحدة تنمو بحوالي 182 سنتمتر على مدار حياتك، ومع تقدمك بالسن، يصير هذا الشعر أطول، أخشن وأكثر بروزا.
والحقيقة أنه لا فوائد صحية من وراء إزالة شعر الأنف، غير أن كثيرين يفضلون إزالته لأسباب شخصية. ولو كنت تفكرين في الإقدام على خطوة إزالة هذا الشعر، فربما خطر ببالك أيضا أن تكتفي بتقصيره، وليس إزالته تماما، لرغبتك في الاحتفاظ به.
وأشار باحثون هنا إلى أن شعر الأنف جزء هام من منظومة الجسم الدفاعية، لكونه يساعد على منع دخول الغبار، مسببات الحساسية وأي جزيئات أخرى صغيرة إلى الرئتين.
وأضاف الباحثون أن إزالة كثير من الشعر قد يجعلنا أكثر حساسية لمثل هذه الأشياء السابق ذكرها، فضلا عن أن نتف هذا الشعر قد يؤدي لتهيج، التهابات ونمو شعر داخل اللحم.
هل نتف شعر الأنف قد يضرك؟
نعم، ولك أن تعلمي أنك قد تتعرضين لبعض المضاعفات بسبب نتف شعر أنفك، مثل ما يلي:
يحدث ذلك عند نمو خصلة تمت إزالتها مرة أخرى في الجلد دون أن يكون بمقدورها الخروج من جريبها. وتحدث تلك المشكلة غالبا في المناطق التي يكثر بها إزالة خصل الشعر.
عدوى تصيب جزء من الأنف يعرف بالدهليز الأنفي، وهو الجزء الداخلي من الأنف الذي يبرز من الوجه، وتحدث تلك العدوى نتيجة للعدوى التي تعرف بـ "المكورات العنقودية".
عدوى عميقة تطال بصيلات الشعر الموجودة في الأنف، وهي شائعة بشكل كبير لدى الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة، وتتسبب في حدوث ألم، تورم، احمرار وترقق.
كما سبق أن أشرنا، يعمل شعر الأنف على منع مرور الغبار والمواد المثيرة للحساسية عبر تجاويف الأنف، ولهذا تؤدي عملية إزالة ذلك الشعر إلى مرور المزيد من الجزيئات عبر الأنف لتصل وتستقر في الأخير بالرئتين، وهو ما يجب الانتباه إليه بالفعل.
يعمل شعر الأنف كمرشح يمنع دخول الغبار، حبوب اللقاح والمواد المسببة للحساسية إلى الرئتين. فضلا عن الأنف يمتلئ أيضا بشعر مجهري يسمى "أهداب"، وثبت أن هذا الشعر يساعد على دفع المخاط وغيره من الأشياء بعيدا عن الرئتين، مما يحافظ على صحتك.
طرق بديلة للتخلص من شعر الأنف
فيما يلي بعض الطرق الآمنة التي يمكنك الاستعانة بها عند إزالة شعر الأنف:
تعتبر تلك الطريقة هي الطريقة الأسهل والأكثر أمانا للتحكم في شعر الأنف.
يمكن الاستعانة بطريقة إزالة الشعر بالليرز مع العلم أنها أغلى في التكلفة من التقليم.