أخطاء تقترفينها أثناء الاستحمام.. منها استخدام الصابون العادي للحلاقة
أخطاء تقترفينها أثناء الاستحمام.. منها استخدام الصابون العادي للحلاقةأخطاء تقترفينها أثناء الاستحمام.. منها استخدام الصابون العادي للحلاقة

أخطاء تقترفينها أثناء الاستحمام.. منها استخدام الصابون العادي للحلاقة

رغم تعودنا على الاستحمام طيلة حياتنا، ومداومتنا في ذلك الروتين على بعض العادات التي من ضمنها غسل الشعر، تنظيف الإبطين بالصابون، حلاقة بعض المناطق واستخدام المنشفة للتجفيف، لكنك قد تقعين دون أن تدري في بعض الأخطاء، التي يتعين عليك إدراكها ومعالجتها، حتى تحققي أقصى استفادة من الاستحمام.

ونستعرض فيما يأتي قائمة بأبرز هذه الأخطاء التي تقترفينها أثناء الاستحمام:

كثرة الاستحمام

فرغم أهمية روتين الاستحمام في حياة البعض، لكن الخبراء يحذرون من كثرته، معتبرين الاستحمام عدة مرات أو حتى مرة واحدة يوميا أمرا زائدا عن الحد بالفعل، وذلك لضرورة أن يكون للبشرة طبقة من الزيت مع تمتعها بتوازن للبكتيريا الجيدة والكائنات الحية الدقيقة الأخرى. والمشكلة أنه مع كثرة الاستحمام، تزول كل هذه الأشياء المفيدة لصحة الجلد؛ ما يحدث تهيجا، وضررا بالجهاز المناعي الذي يعتمد على التعرض البيئي لتراكم هذه الأجسام المضادة الوقائية الهامة.

الاستحمام بمياه شديدة السخونة نوعا ما

ثبت أن الاستحمام بالمياه التي تكون بهذا الشكل قد يتسبب أيضا في تجريد البشرة من الزيوت الأساسية والرطوبة الطبيعية.

غسل الشعر مرات كثيرة

قد يؤدي ذلك لإصابة الشعر بالجفاف والتقصف؛ إذ إنه يفرز زيتا طبيعيا، ويقوم الشامبو باعتباره مستحلبا بالتقاط الزيت الزائد، الأوساخ وبقايا المنتج ويحتفظ بها، وهي الأشياء التي تحتاجين لتشطيفها لتنظيف الشعر.

استخدام نوع الصابون الخاطئ مع البشرة

وهو ما يؤدي إلى إزالة البكتيريا السيئة، وليس ذلك فحسب بل قد يقضي أيضا على البكتيريا الجيدة التي تحافظ على صحة وقوة المناعة.

استخدام صابون غير مناسب في منطقة المهبل

تتميز ببيئتها الحمضية للغاية، وتحمي بشكل طبيعي من البكتيريا، ولهذا، فإن وجود مواد كيميائية ومكونات غير ضرورية بتلك المنطقة قد يغير النظام البيئي الطبيعي ويسمح بنمو البكتيريا والخميرة، كما ينصح الرجال بتجنب استخدام الصابون لتنظيف أعضائهم التناسلية.

عدم الاعتناء بالجروحات أثناء الاستحمام

ولهذا ينصح باستخدام الضمادات اللاصقة في حالة الإصابة بخدوش أو جروح صغيرة، وكذلك يجب الاعتناء بتلك الضمادات عند الاستحمام، حيث يجب ألّا تصلها المياه بغزارة، ليشفى الجرح بسرعة.

التقشير الزائد أو عدم التقشير بالقدر الكافي أثناء الاستحمام

يؤكد الخبراء ان الإفراط في عملية التقشير لن يعمل على تنعيم البشرة، وكذلك ينصح بعمل القدر المناسب أو الكافي من التقشير اللطيف، لضمان عدم سد المسام وعدم جفاف البشرة.

حلاقة بعض المناطق في بداية الاستحمام

وهنا ينصح الخبراء بضرورة الانتظار بضع دقائق بعد بدء الاستحمام حتى يتسنى لك حلاقة بعض المناطق بأريحية وبدون مشاكل.

استخدام الصابون العادي للحلاقة

يؤكد الخبراء أن تلك العادة لا تقدم أي فائدة تذكر، بل إنها تمنع المرأة من الحصول على حلاقة دقيقة، كما أنها تضيف طبقة من المواد غير المرغوب فيها إلى ماكينة الحلاقة، لتتسبب بذلك في زيادة خطر نمو الشعر تحت الجلد والتعرض لخدوش، جروح وربما التهابات، وذلك لأن بقايا الصابون تضعف شفرة الحلاقة، وهو ما يجب الانتباه إليه مع كل مرة استحمام.

نسيان فرك باطن القدم أثناء الاستحمام

وهو الخطأ الذي يسهو البعض ويقع فيه، وربما ينتج عنه احتمال إصابة القدم بأمراض مثل الفطريات، التهيج أو القدم الرياضي.

الانتظار للقيام بعملية الترطيب لحين جفاف الجلد بصورة تامة بعد الانتهاء من الاستحمام

والأصح هو أن يتم البدء في ترطيب البشرة فور الخروج من الحمام مباشرة، حيث تكون البشرة الرطبة في تلك الأثناء أكثر تقبلا للمواد الموضعية الفعالة.

الاستمرار في إعادة استخدام المنشفة ذاتها بعد كل مرة استحمام

والفكرة هنا هي أن بقاء المنشفة مبللة طوال الوقت يجعلها بيئة خصبة دوما للخمائر، العفن والبكتيريا.

استخدام ليفة أو قطعة أسفنج فترة طويلة جدا

وهو خطأ يجب الانتباه إليه، وذلك لأن استخدام قطع التنظيف هذه باستمرار ومن ثم تركها مبللة أغلب الوقت يجعلها هي الأخرى بيئة خصبة لنمو البكتيريا، ولهذا ينصح بضرورة تغييرها بشكل دائم.

عدم تنظيف رأس الدش و ستارة الاستحمام

وهي من الأمور التي يهملها كثيرون بالفعل، ولهذا ينصح الخبراء بضرورة المداومة على تنظيفهما، منعا لتراكم البكتيريا.

 

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com