يوفر النشاط البدني المنتظم العديد من الفوائد الصحية، ولجسمك طرق عديدة لتظهر لك علامات عندما لا تتحركين بشكل كافٍ، وبحسب موقع "ويب ميد" الطبي الأمريكي، فإن تلك العلامات تشمل:
عندما تتحركين أكثر، يتحرك القولون أكثر، ويسهل التبرّز في الموعد المحدد.
قوة العضلات الصحية في عضلات البطن والحجاب الحاجز، هي أيضًا مفتاح لنقل الفضلات عبر الجهاز الهضمي. يمكن أن يساعدك التمرين المستمر على البقاء منتظمًا، خاصة مع تقدمك في العمر.
يمكن أن تكون المفاصل المؤلمة التي يصعب تحريكها أحيانًا، علامة على حالات التهابية، مثل التهاب المفاصل أو أحد أمراض المناعة الذاتية. ولكن يمكن أن تتصلب المفاصل أيضًا، عندما لا تستخدمينها بشكل كافٍ.
تمامًا مثلما تضعف العضلة الرئيسية في الذراع عندما لا تستخدميها، فإن العضلات التي تساعد رئتيك على الحركة للداخل والخارج أثناء التنفس، تفقد قوتها إذا كنت لا تمارسينها بانتظام. وكلما قل النشاط الذي تمارسينه، زاد ضيق التنفس حتى أثناء المهام اليومية السهلة.
تؤذي قلة الحركة أكثر من مجرد صحتك الجسدية، إذ انه يمكن أن يزيد أيضًا من مشاعر القلق والاكتئاب. احصلي على ضخ الدم بشكل منتظم وتمارين القلب، مثل المشي وركوب الدراجات والسباحة والجري، فذلك سيعزز مزاجك ويثبته، بل ويحسن من ثقتك بنفسك.
قد تشعرين بالخمول والتعب معظم الوقت، والحل هو القيام بالتمرين من أجل توصيل الأكسجين والعناصر الغذائية إلى أنسجتك. وإذا كنت تقضين معظم وقتك جالسة، فلن تحصلي على القدر نفسه من الوقود الذي يحتاجه جسمك للاستمرار في العمل.
قد يتحرك الأشخاص ذوو التمثيل الغذائي "السريع" أكثر، حتى لو كانت هذه الحركة متقلبة. وكلما كنت أكثر نشاطًا، زادت السعرات الحرارية التي تحرقينها في كل مرة تتحركين فيها.
إذا سئمت من عد الخراف في الليل، فأنهضي وتحركي أثناء النهار. عندما تحافظين على ممارسة روتينية منتظمة، فإنك ستغفين بشكل أسرع، وتنامين بشكل أعمق.
التمرين المنتظم يخبر جسمك بإنتاج المزيد من المواد الكيميائية، تسمى عوامل النمو التي تزيد من إنتاج الأوعية الدموية في دماغك. وكلما زادت كمية الدم التي تصل إلى عقلك، يمكنك التفكير والتذكر واتخاذ القرارات بشكل أفضل.
يزيد قضاء معظم وقتك في الجلوس من خطر الإصابة بأمراض القلب، ويرجع ذلك جزئيًا إلى احتمال إصابتك بارتفاع ضغط الدم، وهو عامل خطر كبير لمشاكل القلب، مثل مرض الشريان التاجي والنوبات القلبية.
عندما يكون النشاط البدني جزءًا منتظمًا من حياتك، يكون من الأسهل لجسمك الحفاظ على مستوى الجلوكوز في الدم تحت السيطرة. وتبقيك مستويات السكر في الدم المستقرة، بعيدة عن منطقة خطر الإصابة بالسكري من النوع 2.
عندما تكون عضلاتك الأساسية ضعيفة بسبب قلة الاستخدام، فإنها لا تستطيع دعم ظهرك كما ينبغي. وتمارين البيلاتس واليوجا وغيرها من التمارين التي تستخدم، وتمارين الإطالة مفيدة لبناء ظهر أقوى.
قد تعتقدين أنك ستشعرين بالجوع في كثير من الأحيان إذا مارست الرياضة أكثر، لكن العكس هو الصحيح عادة. يمكن للتمارين الهوائية، مثل ركوب الدراجات والسباحة والمشي والجري، أن تقلل من شهيتك، لأنها تغير مستويات بعض "هرمونات الجوع" في جسمك.
تشير الدراسات إلى أنه كلما زادت ممارستك للتمارين المعتدلة، قلت فرصتك في الإصابة بنزلة برد أو جراثيم أخرى. وعندما تجعلين التمرين عادة، يصبح جهاز المناعة لديك أقوى.
إذا بدت بشرتك باهتة أكثر من المعتاد، فقد يكون السبب هو قلة الحركة. وأظهرت بعض الدراسات أن التمارين المعتدلة تعزز الدورة الدموية وجهاز المناعة لديك، ما يساعد بشرتك في الحفاظ على هذا التوهج الشبابي.