يحب كثيرون تناول البيرجر، خصوصا الأطفال والمراهقين، وهو من نوعية الوجبات السريعة التي تفضل الكثير من الأمهات تحضيرها في المنزل لتقديمها لعائلاتهن والاستمتاع بها من وقت لآخر، كونها شهية المذاق من ناحية ومفيدة من ناحية أخرى.
وبعيدا عن طريقة تحضيره في المطاعم، فإن بمقدور أي ربة منزل أن تعد البيرجر في المنزل، لكن المشكلة أنها تقع ببعض الأخطاء التي تحد من قدرتها على تجهيز الوجبة بطريقتها الصحية السليمة، ونبرز فيما يأتي أبرز هذه الأخطاء التي يتوجب تفاديها تماما:
رغم جودة هذا النوع من اللحوم واعتباره مميزا، لكنه لا يكون النوع المثالي عند تحضير البيرجر، والأفضل وجود نسبة دهون في اللحم تتراوح ما بين 15% إلى 20 % وذلك لتجنب جفاف قوام البيرجر.
فرغم دورها الفعال في تحسين مذاق الأكلات، لكن ثبت أن البيرجر من نوعيات الأطعمة التي لا تتطلب تتبيلها بكافة أنواع التوابل الموجودة بمطبخك.
وهذا خطأ، ولهذا ينصح ببل اليدين قليلا بمقدار من الماء ومن ثم استخدامهما في دمج وخلط اللحم وتشكيل الشطائر في شكل دوائر معتدلة الحجم.
وهذا خطأ، والأفضل استخدام اليدين برفق في تجميع اللحم حتى يتماسك ولا يتفكك على الشواية، وهو ما يجب الانتباه إليه لضمان نجاح عملية الشواء بنجاح.
وهو خطأ تقع به بعض ربات البيوت، حيث يلحظن في الأخير أنهن يتناولن كرات لحم وليس شطائر بيرجر وذلك لعدم اهتمامهن بضبط شكلها.
يفضل استعمال الخبز الهش والطازج للاستمتاع بنكهة اللحوم أكثر.
إذ يجب التزام اليقظة والمتابعة المستمرة لضمان عملية التقليب بشكل جيد لطهي الشرائح بشكل جيد.
هذه الحركة تفقد شرائح البيرجر مرونتها وتجعلها جافة للغاية وغير هشة.
والأفضل وضعها بعد التقليب وقبل الانتهاء بنحو دقيقتين.
وهو خطأ يجب إدراكه لضمان أفضل مذاق للبيرجر؛ إذ يجب تتبيل شرائح اللحم قبل وضعها على النار بقليل.
يجب طهي البيرجر على نار عالية بما فيه الكفاية.
هذا الأمر يفقد البيرجر جزءا كبيرا من مذاقه الشهي.
تجاوز الحدود المسموح بها أو المبالغة عند وضع الإضافات.