بدأت مصممة المجوهرات ندى غزال، مشوراها من بيروت، وتدرّج مشروعها إلى أن أصبح لديها ورشة عمل خاصة، تبيع تصاميمها لمختلف أنحاء العالم.
وتتميز مجوهرات ندى بحسها المرهف وملامستها للواقع المعاش، فهي مستوحاة من خيال المصممة وعالمها الواقعي، فبين طيات كل مجموعة جديدة حكاية فريدة، وهذا أبرز ما تتميز به مجوهراتها.
انضمت ندى مؤخرًا، إلى عائلة متجر "ذات" الذي تملكه وتديره شركة "ماجد الفطيم"، لتعرض مجموعة مبتكرة من المجوهرات بعضها جديد، والبعض الآخر امتداد لمجموعات قديمة، تتصف بديمومتها وملاءمتها لكل زمان ومكان.
وسعت ندى، للحفاظ على تواجد بعض القطع التي لا تموت، كمجموعة بلاط بيروت المستوحاة من بلاط البيوت في العاصمة بيروت، وخصصت لمتجر "ذات" ألوان حصرية لا يمكن شراؤها إلا منه.
وعن اختيارها لمتجر "ذات" تقول ندى: "أخترت ذلك المكان لأنه يشبهني ويشبه تصميمي، فقد عرضت علي فيما مضى، أماكن كثيرة، لكنني فضلت أن أكون في متجر "ذات".
وفي الحديث عن تأثير كورونا على عالم صناعة المجوهرات، تقول ندى غزال: "كما هو حال باقي الصناعات أثّرت كورونا على كمية الطلب ونوعيته، فعقب إطلاقنا لمجموعة جديدة في نيويورك وباريس، وبعد قيامنا بتسجيل طلبات لبيع المجموعة، أغلق العالم أبوابه. ولم يقف ذلك على كورونا فحسب، بل إن الظروف العامة في لبنان انعكست سلبًا على عملنا، لاسيما أن ورشة العمل الخاصة بتصنيع المجوهرات، موجودة في لبنان".
وعن أكثر صيحات المجوهرات رواجًا لعام 2021، تخبرنا ندى بأن الألوان ستطغى على عالم المجوهرات، لأننا بحاجة إلى مساحة من الفرح. وبحسب خبرتها، ستكون الخواتم والأقراط من القطع الأكثر انتشارًا بين محبي المجوهرات.
يذكر أن متجر التجزئة ذات تجربة فريدة للتسوق، ويضم إلى جانب العلامات التجارية المتعددة محلًا لتصليح الأحذية وحقائب اليد، بالإضافة إلى إمكانية تعديل أي قطعة من الأحذية الرياضية، إلى حقائب اليد الخاصة بالسهرات. كذلك، يوفر المتجر للمتسوقين خيار تعديل أي قطعة من الملابس والإكسسوارات، إلى جانب "راب ذات" محطة تغليف الهدايا التي تتيح للمتسوقين تجهيز مشترياتهم، وفقًا لتفضيلاتهم الشخصية، من أجل إهدائها لأصدقائهم وأحبتهم، مع توفر خيارات مجانية ومدفوعة. ولا يغيب عنا ذكر مساحة الفنون والثقافة، والتي تنطلق بالتعاون مع "أيام غاليري"، وهي مساحة مبهرة بصريًا، مخصصة لفناني المنطقة المبدعين والموهوبين، وسيعرض هذا المكان أعمالهم، ويظهر جمال وثراء المشهد الفني المزدهر في الإمارات العربية المتحدة، والشرق الأوسط.