بعد غياب طويل للفعاليات في مختلف أنحاء العالم بسبب انتشار فيروس كورونا، عادت الأحداث الاجتماعية والفنية والثقافية للتدفق من جديد في كل مفاصل مدينة دبي النابضة بالحياة، وقد استضافت قاعة شوبا في دبي، المؤتمر الصحافي للإعلان عن إطلاق الدورة الرابعة من مهرجان «ضيافة»، الذي سينعقد في الـ 29 من نوفمبر، حضر المؤتمر مجموعة كبيرة من الإعلاميين والصحافيين والمدونين ووسائل الإعلام المختلفة.
فوشيا التقت على هامش المؤتمر رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان، الدكتور ميشال ضاهر، الذي تحدث عن الرسائل التي يحملها المهرجان هذا العام حيث قال (يحمل مهرجان ضيافة في دورته الرابعة رسالة سلام من الإمارات إلى كل أنحاء العالم وإلى خط الدفاع الأول الذي يعود إليهم الفضل في الحفاظ على حياتنا) وبحسب رأيه أنه لا مكان للظروف الطارئة فقد تم استكمال الإنجازات الخاصة بالمهرجان وبذل القائمون على المهرجان قصار جهدهم من أجل تأمين سلامة المشاركين والحضور.
وبحسب ما أكده رئيس اللجنة المنظمة فإن الدورة الحالية ستخرج بحلة جديدة وستقام على ضفاف أكبر نافورة في العالم في منطقة "ذا بوينت" ضمن حيز مفتوح تماشيا مع متطلبات المرحلة وضرورة تأمين سلامة المشاركين إلا أن ذلك لا يعني بأن الجماهير مدعوة لمشاهدة الحفل وإنما سيقتصر الحضور على 250 شخصا.
ستشمل الدورة الحالية ككل سنة تكريم لشخصيات مميزة ومبدعة من 17 بلدا من بينها: لبنان، فلسطين، المغرب، الجزائر، الإمارات والصين.
إلى جانب ذلك، سيضم المهرجان أيضا وقفة إنسانية لصالح "أطفال فقدوا أطرافهم" من خلال توفير أطراف صناعية "Bionic Arms" بهدف المساعدة على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.
وعلى السجادة الحمراء التي ستكون الأطول على الإطلاق هذا العام ستشهد عاشقات وعشاق الموضة التنافس على أجمل إطلالة وأجمل كمامة حرصا من إدارة المهرجان على تشجيع الالتزام بالقواعد العام للسلامة والإجراءات المتبعة في دولة الإمارات حيث أكدت خبيرة المظهر ميسا عساف أنها ستكون من منسقي الإطلالات على السجادة الحمراء وستهتم بوجهة فنية لم يتم الإعلان عنها وكانت قد قدمت خلال المؤتمر بعض الإرشادات العامة لتنسيق الإطلالات مع ارتداء الكمامة.
وسيكون لفوشيا وقفة مطولة مع الإطلالات على السجادة الحمراء أثناء الحدث.