كعادته دائمًا، اختتم المصمم نيكولاس غيسكيير أسبوع الموضة في باريس، بعرض أحدث مجموعة للعلامة الفرنسية لوي فيتون على المدرج في متحف اللوفر.
وبعدما وصل الضيوف إلى المتحف الشهير، تفاجأوا ببناء نسخة طبق الأصل من متحف فني آخر على بعد أقل من ميل واحد: مركز بومبيدو، والمعروف بشكله الخارجي الملون، والهندسة المعمارية المميزة، والتي تتكون من الفولاذ المكشوف، وحزم وأنابيب مع جدران زجاجية ومساحة سلبية مرئية.
وقد تم تشييد هذا المبنى في أواخر السبعينيات من القرن الماضي، وكان بمثابة معلم مدهش في ذلك الوقت، حيث يقع في حي Beaubourg الباريسي التاريخي.
ولموسم خريف عام 2019، ركز المصمم على مزج عناصر الماضي والحاضر، ودمج العناصر الشبابية النموذجية مع عناصر المدرسة القديمة، من الموسيقى التصويرية التي مزجت الهيب هوب، الفانك، والإلكترو، من منتصف إلى أواخر الثمانينيات.
وظهرت العارضات بإطلالات مكوّنة من تشكيلة غريبة من الخامات والألوان، فبرزت الفساتين والتنانير التي بدت وكأنها مصنوعة من تويد الجدة الكلاسيكي، والتي تم تزيينها بالترتر، جاءت بأكتاف هندسية مكشكشة، وبطبعة من جلد النمر، وأحزمة الجروميت.
وبرزت أيضًا فساتين الحفلات القصيرة وبلوزات محتشمة بنمط الـ prairie ذات أكمام ضخمة مع الكثير من الكشكشة، والتي جاءت بطبعات الأزهار، مقتبسة من أقمشة الأريكة أو الستائر، وبرزت أيضًا بدلة بسترة مقلمة وبخصر ضيق و جيوب مربعة الشكل، إلى جانب سترات البومبر القصيرة والتي أتت بأكمام منتفخة دراماتيكية و فساتين بنمط اللانجري.