أطلقت مصممة الأزياء السعودية نفلاء العتيبي، أول مبادرة تطوعية غير ربحية، في مدينة الرياض، وتهدف إلى تفعيل مكانة مصممة الأزياء المبتدئة، والانتقال بها من الهواية للاحترافية في مجال التصميم، وصولاً إلى العالمية بخطوات ثابتة ومدروسة.
وعن فكرة المسابقة تقول نفلاء : "جاءت الفكرة بناءً على رغبة جميع المتابعات، خصوصًا من ذوي الدخل المحدود والمتوسط، والطموحات، وقد تم تنظيم ورش عمل خاصة لهن وتدريبهن على الخياطة وفق منهج خاص، إذ قامت كل مصممة بتنفيذ قطعة واحدة، وتم اختيار المتسابقة الفائزة بناءً على أكبر عدد من الأصوات على حساب الانستغرام الخاص بهن، المتسابقات قدمن تصميمًا متميزًا، أما المتميزات كان لهن جزء من اهتمامي لعرض تصاميمهن ليكون الربح خاصًا بالمصممة فقط ".
وعن رأيها بالمشاركات تقول العتيبي: " لكل مصممةٍ في هذه المسابقة لمستها المميزة وطابعها الخاص، بما يشبه البصمة، ولا تخطئ العين أن كل فستان يحمل لمسة المصممة المنفذة ويُنبئ عنها وعن ذوقها، ولولا اختلاف الأذواق والتصورات لما تعرّفنا على مصطلح الموضة، وبعد النجاح الذي حققته في مجال تصميم الأزياء، أسعى دائمًا بأن يكون لدينا خطوط إنتاج محلية وخليجية وخارجية بأيدي مصممات من السعودية، وهو ما أهدف إليه من خلال هذه الورشة.
ومن خلال هذه المبادرة تؤكد العتيبي بأنها تحاول إيصال فكرة مختلفة وتشجيع المصممات على ابتكار تصاميم جديدة تعبّر عن ذوق وطموح المرأة السعودية، وأن باستطاعة كل مصممة أن تنفرد بتصاميمها لتصل إلى العالم، وتطالب العتيبي بضرورة وضع مناهج خاصة في تصميم الأزياء ومسابقات خاصة للطلبة تساعدهم على الابتكار.
وترى العتيبي أن تصميم الأزياء في السعودية بدأ يأخذ منحنى مختلفًا، خصوصاً في الخمس سنوات الأخيرة، إذ ظهرت تصاميم فريدة بشكل ملفت ومشاركة بعض المصممات أمر يُبشر بالخير.
وتنصح مصممات الأزياء المستجدات بتقوية موهبتهن ودعمها بالدورات التدريبية، وأن يقدمن عروضًا خاصةً بالأزياء تكون متوافقةً مع الفكرة المقدّمة.