بالفيديو.. ريم عكرا: أنتمي إلى هذه المنطقة وأودّ مساعدة الشباب الموهوبين!
بالفيديو.. ريم عكرا: أنتمي إلى هذه المنطقة وأودّ مساعدة الشباب الموهوبين!بالفيديو.. ريم عكرا: أنتمي إلى هذه المنطقة وأودّ مساعدة الشباب الموهوبين!

بالفيديو.. ريم عكرا: أنتمي إلى هذه المنطقة وأودّ مساعدة الشباب الموهوبين!

افتتحت مصصمة الأزياء العالمية البنانية الأصل والمقيمة في نيويورك ريم عكرا اليوم أسبوع ياس مول للموضة، وذلك خلال جلسة نقاشية مع مجتمع التصميم والمهتمين بالأزياء حول نجاحاتها في عالم الأزياء، قدمت فيها المشورة حول كيفية النجاح في عالم الموضة العالمية.

وخلال الجلسة، ناقشت ريم عكرا تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في مجال الأعمال اليوم، وأثر قطاع تصميم الأزياء في السوق الحديث والمعتمدة على التكنولوجيا، وتأثير الموضة السريع على الأعمال الخاصة بخدمات الرفاهية، وكيفية تطوير الأعمال التجارية لتتكيف مع جيل الشباب، فضلاً عن العديد من المواضيع الأخرى المتعلقة بالقطاع، والتي تناشد جميع المصممين وأصحاب المشاريع الطموحين الذين يتطلعون الى النمو والتطور، أو إقامة مشاريع تجارية أو الأزياء الخاصة بهم.

كما قدمت ريم خلال الجلسة والتي عقدت في فندق ياس فايسروي في أبوظبي، لمحة صغيرة عن أيام طفولتها حين اكتشفت شغفها وحلمها بأن تصبح مصمم أزياء، كما ذكرت للحضور عن أول محادثة لها مع والدتها في عام 1997، عندما قررت تأسيس شركتها في نيويورك، مشيرة إلى أن عزمها وإصرارها كانا مفتاح نجاحها الهائل.

وناقشت ريم عكرا أيضاً خبرتها التي أدت إلى تحويل هوايتها بالأزياء إلى مهنة، محددةً أكبر التحديات التي واجهتها كريادية تدخل عالم التصميم والأزياء لتطلق علامتها التجارية الخاصة بها، والصعوبات التي ممكن لأي امرأة مبدعة وسيدة أعمال مواجهتها، حتى تمكنت من إنشاء شركتها الخاصة في مدينة نيويورك.

واختتمت ريم الجلسة النقاشية بإعرابها عن سعادتها بالمشاركة في أسبوع ياس مول للموضة، حيث أنها تؤمن بأهمية هذه الفعاليات في توفير منصة دولية للمواهب المحلية، وتشجيع فتح آفاق التعاون، والإعتزاز بالتقافة والترات في المنطقة.

وصرحت ريم عكرا: "من خلال مشاركتنا اليوم في أسبوع ياس مول للموضة، نعمل على مناقشة مستقبل الأزياء، وتنظيم مسابقات للمصممين الموهوبين العرب بدعم من جميع محال التجزئة من حولنا، وسنصبح محور ومركز عالمي للأزياء. إني أؤمن بذلك."

وأضافت: "أشعر أنني أنتمي إلى هذه المنطقة، وأنا أتكلم لغتها. أود أن أوجه وألهم هذا الجيل الشاب والموهوب ومساعدتهم على تحقيق أحلامهم كما حققت أحلامي، ولم تكن رحلة سهلة، ولكن مع كل الفرص المتاحة لهذا الجيل، أعتقد أنهم على المسار الصحيح."

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com