طرحت مجموعة Toric المُعاد تصميمها للمرّة الأولى في الشرق الأوسط، لتشمل ساعة Chronograph Rattrapante من الذهب الوردي وساعة Petite Seconde بإصدارين من الذهب الوردي والبلاتين.
تجسد هذه المجموعة فلسفة Parmigiani Fleurier في صناعة الساعات الراقية، إذ تجمع بتناغم بين الفخامة الهادئة والحرفية الدقيقة مع التفوق التقني والتميز الميكانيكي.
لطالما اعتبر عشّاق الساعات الراقية ساعة Toric من الأعمدة الأساسية في مجموعات بارمجياني، وذلك بفضل إطارها المحزز وتصميمها الكلاسيكي الأنيق.
وبينما تحتفظ النسخة الجديدة من مجموعة توريك بالإطار المحزز المميز، إلا أنها تضفي لمسة من الحداثة الدقيقة على التصميم السابق. تعكس هذه المجموعة تطوّر رموز الأناقة الرجالية العصرية، حيث تلتقي الحرفية التقليدية الخالدة مع أسلوب أكثر تحرراً وبساطة.
وفي إطار التزام الدار بالحفاظ على الحرفية التقليدية وحماية التقنيات العريقة وإعادة إحيائها بطرق مبتكرة، تمثل مجموعة توريك الجديدة تجسيداً رائعاً لأعلى مستويات الحرفية في صناعة الساعات والزخرفة.
يعكس كلّ عنصر في هذه المجموعة تركيزاً عالياً من المهارة والمعرفة، بدءاً من الموانئ المحفورة بتقنية غريناج (Grenage)، مروراً بزخارف الغيوشيه اليدوية (Hand-Guilloché)، و"فن الهيكلة" اليدوي (Hand-Skeletonisation)، وصولاً إلى التشطيب اليدوي لجسور الحركة، وخياطة سوار الساعة يدوياً باستخدام تقنية مستوحاة من الخياطة الإيطالية الراقية.
الساعات الاستثنائية تتطلب حركات استثنائية، وبارمجياني فلورييه تتفوّق في هذا المجال. تتميّز حركات مجموعة توريك Toric بأنها مصنوعة من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً، وهو أمر نادر في صناعة الساعات، مما يعكس التزام بارمجياني فلورييه بالتميّز.
وفي حين يمنح الذهب صلابة هيكلية، إلا أن طبيعته المرنة تشكّل تحديات مقارنة بالمعادن الأخرى مثل الفولاذ أو النحاس المستخدمة عادة في صناعة الساعات.
ولتطبيق هذه الزخرفة يدوياً، يتم نقش ألواح الذهب الوردي بدقّة باستخدام مخرطة يدوية قديمة مجهّزة بقوالب بأشكال وأحجام مختلفة وفقاً للنمط المطلوب. يتطلّب كلّ جزء صبراً ودقة وخبرة لتحقيق النتيجة النهائية، حيث تحدّد اليد البشرية والعين الموضع والعمق الدقيقين لكلّ خطّ، مع الحفاظ على الحركات التقليدية التي استخدمها صنّاع الغيوشيه في القرون الماضية.
تجسّد مجموعة Toric تركيزاً عالياً من المعرفة والقيمة المضافة في كلّ تفاصيلها. فسوار الساعة، وهو عنصر غالباً ما يتم تجاهله، يُعطى أهمية كبيرة في هذه المجموعة، إذ يتم التعامل معه بالاحترام ذاته الذي يُمنح للحركات الذهبية والموانئ المحفورة يدوياً. يستغرق تصميم سوار جلد التمساح المعالج بتقنية النوبوك يومين كاملين لكلّ سوار، وهو يشبه عملية تصميم بدلة حسب الطلب، حيث تُعتبر المادة والخياطة من أبرز العناصر. كلّ سوار يُصنع يدوياً بالكامل، ويتطلّب حوالي عشرين عملية يدوية دقيقة لإكماله، ما ينتج عنه فروقات دقيقة وفريدة لكلّ قطعة.