طالبة عشرينيّة تعيشُ حياتها بملابس الأربعينيّات.. وهذا مبرّرها!
طالبة عشرينيّة تعيشُ حياتها بملابس الأربعينيّات.. وهذا مبرّرها!طالبة عشرينيّة تعيشُ حياتها بملابس الأربعينيّات.. وهذا مبرّرها!

طالبة عشرينيّة تعيشُ حياتها بملابس الأربعينيّات.. وهذا مبرّرها!

كشفتْ إميلي سبانغلر، طالبة الحقوق، ذات العشرين عامًا، من شيكاغو إلينوي، والتي تعيش كما لو أنّها في الأربعينيات من القرن الماضي، كيف تعطي ملابسها انطباعًا خاطئًا عنها، بأنها رجعية عتيقة الطّراز.

فعلى الرغم من حبّها لأزياء الحرب العالمية الثانية، إلا أنّها امرأة عصرية جدًا، وتأمل يومًا أنْ تتمكّن من الترشّح للكونغرس.

وصرّحتْ إميلي، بأنّ الناس يعتقدون أنّها رجعية التفكير، وعنصرية، وقديمة، بينما هي على النقيض تمامًا.

وعبّرتْ إميلي عن مدى افتتانها بفترة الثلاثينات، والأربعينات، لاعتقادها أنّه كان هناك شعور حقيقيّ بالمجتمع، خلال الحرب العالمية، وأيضًا لعشقها موضة الملابس، في تلك الفترات.

وأوضحتْ، كيف يعتقد الناس أنّها ممثلة مسرحية بسبب أزيائها، وأنّها قد استوحتْ فكرة هذه الأزياء، منذ 3 سنوات، من "إنستغرام"، وليس من كتب التاريخ، كما يقول البعض.

بدأتْ بعدها إميلي، في الاستماع لموسيقى تلك الفترات أيضًا، مثل مغنية الجاز أنيتا أوداي، وأصوات الفرق الكبرى، مثل غلين ميلر.

وللعثور على ملابسها، تبحث إميلي في كلّ المتاجر الخيرية، ومحلات السّلع الأثرية، والمستعملة، وعلى الإنترنت، كما حصلت على بعض القطع القيمة من والدتها.

وإلى جانب الملابس، تقوم إميلي بعمل تسريحات شعر مطابقة تمامًا، لتلك الفترات، كما أنّ منزلها يحتوي أثاثًا مميزًا للأربعينيات، ولها أصدقاء يشاركونها نفس الشّغف.

 

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com