موضة اليوم.. امتداد للماضي ببصمةِ حضاراتٍ غابرة
موضة اليوم.. امتداد للماضي ببصمةِ حضاراتٍ غابرةموضة اليوم.. امتداد للماضي ببصمةِ حضاراتٍ غابرة

موضة اليوم.. امتداد للماضي ببصمةِ حضاراتٍ غابرة

لا شكَّ أن كل ما نرتديه اليوم من أزياء على اختلاف تصاميمها وأفكارها، يرتبط بشكلٍ أو بآخر بتصاميم تعود إلى حضارات عريقة مغرقة في القدم.

فالياقة الرومانية والخلخال العربي، والفستان الفرعوني والصندل الإغريقي.. وغيرها من التصاميم والإكسسوارات، ما تزال حتى اليوم محط انتباه وإعجاب عشاق الموضة حول العالم، وهو ما دفع المصمّمين العالميين إلى التمسك بها، كمادة دسمة لتصاميم فريدة تلفت الأنظار.

وعلى الرغم من أنها تُعتبر حديثة العهد مقارنةً بما سبق ذكره، إلا أن الأزياء الغجرية استطاعت أن تحفر لنفسها موقعاً مرموقاً في الذاكرة، وعلى منصات عروض الأزياء العالمية.

وما يميّز الأزياء الغجرية عن غيرها هو روح التمرّد التي توحي بها، وقدرتها على خلق البهجة والفرح بألوانها الجريئة مثل الأصفر والبرتقالي والأخضر والفوشيا بدرجاتها الفاقعة..

كما أنها أزياء تصلح لكل المناسبات، ويمكن ارتداؤها بتصاميم تخضع لكافة فصول السنة، دون أن يؤثر ذلك على ماهيتها ودلالاتها.

وهذا ما جعلها تمتد وتأخذ أشكالاً أخرى تحمل الجرأة نفسها بالألوان والنقوش والخامات، وهي الأزياء البوهيمية، التي جاءت على يد "ريتشيل زو" خبيرة الأزياء الشابة التي تعدّ من بين أشهر خبراء الموضة في العالم، من خلال تأثيرها الذي لا يمكن لأحدٍ إنكاره على شارع الموضة.

وبعد أن قامت "زو" بتسويق الموضة المليئة بالحيوية والجمال، سارعت أشهر الماركات العالمية لتبنيها، حتى أصبحت غالبيّة تصاميم بعض علامات الموضة البارزة مستوحاةً منه، مثل علامة "H&M" المعروفة، والتي يكاد لا يخلو زي فيها من تأثير البوهيمية.

فإذا كنت من عشاق الموضة، لا تترددي في انتقاء ما هو مناسبٌ لك من الأزياء ذات الطابع البوهيمي التي تحمل روح الصيف وتتربع على عرش الموضة لهذا الموسم.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com