أشار الستايليست اللبناني سيدريك حداد في حديث خاص لموقع " فوشيا" إلى أن لكل موسم موضته الخاصة، التي لا بد من مجاراتها كونها تعكس مزيدا من رقي وأنوثة المرأة.
وأكد سيدريك أنه حاول خلال اللوك الخاص بالنجمة سيرين عبد النور لموسم خريف وشتاء 2016-2017 المحافظة على طبيعتها الهادئة والكلايكسة، مع إدخال نفحة مميزة خاصة بهذه الفترة، كمحاولة للخروج عن مختلف المظاهر الروتينية.
كما أشار سيدريك إلى أن هذا اللوك الذي انقسم إلى 4 إطلالات، جسد قصة يوميات المرأة من خلال جلسة تصوير خاصة، حيث اعتمد في كل منها على تسريحة شعر خاصة تنوعت بين الريترو، الويفي، الكيرلي، الكعكة. في حين حافظ المكياج على الليمشة الطبيعية من خلال استخدام الألوان الترابية والخفيفة مع الآيلاينر وأحمر الشفاه الخفيف، الذي يتناسب مع إطلالة وملامح النجمة سيرين عبد النور.
وأضاف سيدريك أنه حرص من خلال هذه الإطلالات الأربعة على إظهار سيرين بصورتها الطبيعية التي تعكس مختلف مجريات يومياتها.
واعتبر سيدريك أن اللوك الأول ترتدي خلاله سيرين كنزة وتنورة من الصوف ذات اللون الأبيض من ماركة سالفاتور فراغامو، مع حذاء يصل لفوق الكاحل من دون كعب من ماركة لوي فيتون، ما ساعدها على الجلوس براحتها.
في حين ظهرت سيرين في اللوك الثاني بفستان زهري اللون فضفاض، أمّن لها سهولة الحركة في الشارع، كما ترافق مع حقيبة من توقيع علامة إيف سان لوران.
واختار سيدريك في اللوك الثالث فستانا من تصميم دار فندي العريقة، يعود إلى موضة السبعينيات ونظارت فالنتينو مع مكياج مميز.
واللوك الأخير اعتمد خلاله سيدريك على الأسود سيد الألوان، الذي تضمن بنطلون وتوب كاجويل يتناسب مع مختلف أوقات النهار.
وختم سيدريك حداد حديثه لفوشيا بالكشف عن أن الأحذية التي استخدمت في هذه الإطلالات تنوعت بين الكعب المدبب، والمسطح، والحذاء المغلق من الامام ومفتوح من الخلف.