يصعب أحيانا الحفاظ على نظافة الحمام بشكل دائم، ورغم أنه المكان المخصص للنظافة الشخصية، فإنه غالبا ما يبدو متسخا وبحاجة إلى تنظيف مستمر.
ففي كثير من الأحيان، لا تكون المشكلة في الإهمال، بل في تفاصيل صغيرة نغفلها، لكنها تعطي انطباعا فوضويا وغير نظيف.
إليك قائمة بأكثر الأشياء التي تفسد مظهر الحمام وتجعله أسوأ، وكيف يمكن معالجتها بسهولة وفق ما نشر موقع thespruce المعني بالديكور والمنزل:
الإضاءة تؤثر بشكل مباشر في الإحساس بالنظافة، فالمصابيح الصفراء أو الضعيفة تبرز البقع والظلال على الجدران، ما يعطي الحمام طابعا باهتا ومهملا.
واستبدال المصابيح القديمة بأخرى LED دافئة يجعل الحمام يبدو أنظف وأكثر إشراقا دون الحاجة لتجديد كامل.
حتى لو كان الحوض نظيفا، فإن السيلكون القديم أو المتشقّق يعطي انطباعا بالإهمال.
وهنا يكفي إزالة الطبقة القديمة باستخدام أداة بلاستيكية، تنظيف المنطقة بالكحول الطبي، ثم إعادة وضع سيلكون مقاوم للعفن وتركه ليجف. وهذه الخطوة ستؤثر إيجابيا في مظهر الحمام.
الناس ينظفون الأرضيات والمراحيض، لكن كثيرا ما يهملون المقابض ومفاتيح الإضاءة.
هذه المناطق تتجمع فيها بصمات الأصابع وبقايا الصابون أو المكياج؛ ما يجعل الحمام يبدو متسخا حتى لو تم تنظيفه.
يكفي مسحها بقطعة مبللة بالقليل من الخل أو استخدام ممحاة سحرية لاستعادة لمعانها.
تراكم الكلس من الماء الجاف أو العسر، يترك بقعا بيضاء باهتة على الحنفيات، تبدو كأنها متسخة باستمرار.
ولحل هذه المشكلة، انقعي قطعة من القطن أو مناديل ورقية في الخل الأبيض، وضعيها على الأماكن المتضررة لمدة نصف ساعة، ثم افركيها بفرشاة ناعمة مع القليل من بيكربونات الصوديوم، واشطفيها جيدا.
بعض المرايا تبقى غير نظيفة حتى بعد مسحها، والسبب قد يكون تلف الطبقة الخلفية أو وجود خدوش دائمة.
وإذا كانت الميزانية لا تسمح بتغييرها، يمكن تزيين حوافها بإطار لاصق أو طلاء بسيط لتجديد مظهرها؛ ما يعطي الحمام لمسة مرتبة دون كلفة عالية.
بشكل عام، تعتمد أناقة الحمام على التفاصيل الصغيرة التي قد يُفسد إهمالها المظهر العام بالكامل. ومع الالتزام بالنصائح السابقة، يمكنكِ الحفاظ على حمام نظيف وأنيق يدوم طيلة اليوم.