إذا كانت رائحة السجاد في منزلك رطبة، فيجب الحذر لأنه قد يكون علامة على مشاكل أعمق مثل العفن أو نمو البكتيريا.
وسواء كانت الرائحة نتيجة تسرب مياه أو عدم جفاف السجاد بعد غسلها، أو انسكاب سوائل، أو حادث عرضي من حيوان أليف، فإن تجاهلها قد يؤدي إلى تدهور حالة السجاد وتهديد جودة الهواء بالمنزل.
معالجة هذه المشكلة ممكنة بخطوات عملية ومنظمة، وفق ما نشر موقع "thespruce" للديكور والمنزل:
في كثير من الحالات، لا تكون المشكلة ظاهرة للعين المجردة. وقد يكون مصدر الرائحة الكريهة رطوبة محصورة أو نمو غير مرئي للعفن أو البكتيريا. من الأسباب الشائعة:
للتعامل بفاعلية مع رائحة السجاد الرطب، يمكن اتباع الخطوات التالية:
ابحثي عن بقع رطبة أو آثار قديمة لانسكابات. لا تنسي الزوايا وحواف الغرف. يمكن استخدام مصباح الأشعة فوق البنفسجية للكشف عن بقع العفن أو التلوث غير المرئي في السجاد.
استخدمي مكنسة السجادة بالكامل لإزالة الأوساخ السطحية التي قد تعيق عملية التنظيف اللاحق.
استخدمي محلولاً مخصصاً لمعالجة العفن واتبعي التعليمات المكتوبة على المنتج. واختبري المنتج على جزء مخفي من السجادة أولا، قبل تجربته على كامل السجادة.
باستخدام فرشاة تنظيف، قومي بوضع المحلول نحو قاعدة السجادة دون فرك عنيف. الهدف هو الوصول لطبقات أعمق دون إتلاف الألياف.
استخدمي منشفة نظيفة لتجفيف السجادة قدر الإمكان. فترك الرطوبة سيزيد المشكلة سوءاً.
بعد التنظيف، افتحي النوافذ وشغلي المراوح أو جهاز إزالة الرطوبة. في البيئات الرطبة، لا يكفي التهوية الطبيعية وحدها، بل يجب نشر السجادة كاملة في مكان مشمس.
بعد مرور 6–8 ساعات، تأكدي من جفاف السجادة بالكامل، وإذا بقيت مناطق رطبة، استعيني بمتخصص.
وإذا شككت بوجود عفن عميق تحت السجادة، من الأفضل استشارة خبير مختص.
إليك طرق الوقاية لمنع عودة رائحة السجاد الرطبة:
رائحة السجاد الرطبة مزعجة، وأحياناً تشير لمشاكل تتعلق بالبكتيريا. والمعالجة السليمة تبدأ باتباع أساليب وقائية بسيطة وفعالة، والحفاظ على جفاف السجاد ونظافته مجرد تعرضه لانسكاب أو غيره.