header-banner
مسابقة كنز الجيل

"كنز الجيل".. جائزة ترسخ ثقافة الشعر النبطي وتحتفي بمبدعيه

ثقافة
فريق التحرير
9 أغسطس 2025,6:00 ص

تسهم "جائزة كنز الجيل" في الحفاظ على الموروث الثقافي لدولة الإمارات، وتحتفي بتنوعه الثري، ودعم المبدعين في مجالاته، وتكريم جهودهم، وتحفيزهم على مواصلة العطاء، وتقديم المزيد من المشاريع النوعية، منذ أن أطلقها "مركز أبوظبي للغة العربية" عام 2021.

"كنز الجيل" تكرم الأعمال الإبداعية النبطية بدعم من "مركز أبوظبي للغة العربية"

ebd34f16-2b55-4525-b2ab-ce8ae34606cb

تكرم "جائزة كنز الجيل" الأعمال الشعرية النبطية والدراسات الفلكلورية، والبحوث التي تمنح للدارسين والمبدعين الذين قدموا أعمالًا تناولت الموروث المتصل بالشعر النبطي وقيمه الأصيلة، حيث استقطبت خلال السنوات الماضية، من وجدوا فيها سبيلًا لتحقيق تطلعاتهم، وترجمة إبداعاتهم، خاصة ضمن فئة "المجاراة الشعرية" التي تعتبر مساحة فخر للشعراء ليجاروا إحدى قصائد المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه".

والمطلع على ميدان الشعر وحراكه يجد أن في فن المجاراة الشعرية أو "التوليد" حالة استثنائية من الوجد الأدبي، حيث يسعى الشاعر في هذه الجائزة، إلى مجاراة الكنوز الشعرية التي صاغها الأب المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، واتباع حنكته، وبعد بصيرته، واستلهام العبر، والاستفادة مما تضمنته قصائده من معان سامية، وقيم نبيلة، ووجدانيات شعرية أسهمت في التعريف بجماليات الشعر النبطي، وأصالته، باعتباره ركنًا رئيسًا في التراث الشعبي الإماراتي، ومرآة تعبّر عن حال المجتمع، وتطرح قضاياه، وهمومه، وتجليات حياته، وهمومه اليومية.

"كنز الجيل".. نقلة نوعية تكشف تأثير الشيخ زايد ثقافيًا

وشكّلت مشاركة الشعراء في "جائزة كنز الجيل" نقلة نوعية في مسيرتهم الأدبية، وأكسبتهم المزيد من الخبرات، خاصة أنهم يجارون حالة استثنائية في هذا المجال، إذ طرحت اللجنة العليا المشرفة على دورة هذا العام 2025، قصيدة "لي سَرَتْ مِ العِين سَرّايَه" لمجاراتها، وهي قصيدة تمتلك فيضًا من الأغراض الشعرية التي تمزج ما بين العاطفة، والوصف، والتمثّل بالأخلاق الحميدة، والسلوكيات النبيلة، من خلال الصور البديعة التي عرّفت بجمال الملامح، والصفات، والكرامة، والعنفوان، وعزة النفس، فالقصيدة تكشف عن تأثر المغفور له بإذن الله بالثقافتين الإماراتية والعربية، وتترجم حرصه الشديد على ترسيخ قيم التراث، والمعرفة الإنسانية والاجتماعية، وتعزيز الهوية المجتمعية، وربط الأجيال الجديدة بجماليات هذا النوع من الشعر المتنوّع الأغراض.

وكان "مركز أبوظبي للغة العربية"، قد أغلق مؤخرًا، باب الترشح للجائزة في دورتها الرابعة للعام 2025، ما يعكس النجاح اللافت لجهود المركز في الكشف عن إبداعات جديدة تنتمي إلى تراثها الشعبي، وتتمسك بالمحافظ عليه، لتعزيز هوية الأجيال، كما تترجم هذه الخطوة حرص المركز على ترسيخ أشعار المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، في وجدان المجتمع، وتعريفه على ما تمتاز به من إبداعات خالدة، وما تمرّره من رسائل قيّمة، ومضامين أصيلة تحث على الخير، والمحبة، والتسامح والتي تشكّل اليوم الرؤية الاستراتيجية لدولة الإمارات.

أخبار ذات صلة

من الإمارات إلى العالم.. "كنز الجيل" تجسّد رؤية ثقافية تتجاوز الحدود

من الإمارات إلى العالم.. "كنز الجيل" تجسّد رؤية ثقافية تتجاوز الحدود

google-banner
footer-banner
foochia-logo