زاوية "ماذا تقرأ؟"، نافذة تسلط الضوء على عوالم القراءة لدى الكُتّاب والمؤثرين والفنانين، نهدف من خلالها إلى استكشاف الكتب التي تُلهمهم، وتكشف عن اهتماماتهم الفكرية، وتروي لنا قصصاً عن شغفهم بالقراءة، وكيف تؤثر في مساراتهم الشخصية والمهنية، إنها مساحة للاحتفاء بالكتاب والقراءة كوسيلة للإبداع والتطور.
يكشف الشاعر والمحامي الأردني أكرم الزعبي، الرئيس السابق لرابطة الكتاب الأردنيين، أهمية القراءة ومدى تأثيرها في الوعي الثقافي للإنسان، مبينا علاقته العميقة بالكلمة والكتاب.
ويبين الزعبي في حديثه مع موقع "فوشيا"، رؤيته لعالم القراءة واهتماماته، ويفسر علاقته بالكتاب الورقي والإلكتروني.
بدأت علاقتي بالكتاب مبكراً، فقد تعلمت القراءة والكتابة في الخامسة من عمري، وفي السادسة كنت قادراً على قراءة الصحيفة اليومية بطلاقة.
أعيد قراءة رواية "مائة عام من العزلة" لغابرييل جارسيا ماركيز.
تتحدث رواية "مائة عام من العزلة"، عن سبعة أجيال يبدؤون رحلة البحث عن مكان جديد، وكيف يتطور المكان والإنسان تبعا للقوانين الطبيعية والإنسانية.
أعدت قراءة الرواية بعد أن حضرتها مسلسلاً تلفزيونياً، فأحببت أن أستعيد جمالية الرواية وبناءها الفني، الذي لم يستطع المسلسل الوصول إليها.
لا أحب فكرة الكاتب المفضل؛ لأن لكل كاتب كتابات جميلة وأخرى عادية، ولكنني أقرأ كل ما يثير دهشتي، وينتقل بي إلى فضاءات لغوية وآفاق معرفية جديدة.
لا وقت محدد عندي للقراءة، حيثما أجد الفسحة الزمانية أقرأ.
كذلك الحال لا مكان محدد، فأيضاً أينما أجد الفسحة المكانية المتلازمة مع الفسحة الزمانية أقرأ.
الرواية والشعر، والمقالات ذات الاتجاهات الفلسفية والسياسية والثقافية.
بالتأكيد الورق، فأنا من جيل قرأ من الورق، وكتبت أول قصصي وقصائدي على الورق، ولازمني، ويلازمني الورق -لطبيعة عملي في المحاماة- في كل تفاصيل حياتي.