header-banner

وفاة الكاتب الأميركي الشهير بول أوستر

ثقافة
فريق التحرير
1 مايو 2024,12:00 م

توفي الكاتب الأميركي الشهير بول أوستر، اليوم الأربعاء، بسبب مضاعفات سرطان الرئة بعدما ترك بصمته الأدبية على الساحة العالمية من خلال رواياته ومجموعاته الشعرية وأفلامه.

 

وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، فقد فارق أوستر الحياة في منزله الواقع ببروكلين عن عمر ناهز 77 عامًا.

 

وكانت الكاتبة سيري هوستفيت، وهي زوجة الأديب الراحل، كشفت عن تشخيص إصابته بالسرطان العام الماضي.

 

a3616cde-f5f9-45dd-aac7-1440b62c12b2

 

ويُعتبر أوستر رمزًا أدبيًّا في نيويورك، حيث اشتهر بروايته "ذي نيويورك تريلوجي" التي نُشرت عام 1987، والتي أعطت النوع الروائي البوليسي أبعادًا فلسفية.

 

كما كان أوستر معروفًا ككاتب سيناريو، وحقق نجاحًا كبيرًا بفيلمه "سموك"، الذي يروي قصة شخصيات متشابكة في متجر للتبغ ببروكلين.

 

أعماله الأخرى مثل "مون بالاس" و"ّذي بوك أوف إيلوجنز" و"ذي بروكلين فوليز" كانت أيضًا ناجحة وحازت على إعجاب الجماهير.

 

يُذكر أن أوستر كتب أكثر من 30 كتابًا تُرجمت إلى أكثر من 40 لغة، بما في ذلك اللغة العربية، واكتسب شهرة واسعة بين القراء العرب.

6c3f24c7-d02b-405c-b75b-e08f97849c51

 

من هو بول أوستر

بول بنيامين أوستر هو كاتب ومخرج أميركي مولود في الـ3 من فبراير/شباط 1947. كتاباته خليط بين العبثية والوجودية وأدب الجريمة، والبحث عن الهوية والمعاني الإنسانية.

 

أبرز أعماله ثلاثية نيويورك (1987)، قصر القمر (1989)، موسيقى الصدفة (1990)، كتاب الأوهام (2002) و حماقات بروكلين (2005). تُرجمت كتبه لأكثر من أربعين لغة.

 

ولد أوستر في مدينة نيو آرك في ولاية نيوجيرسي الأميركية، وهو ابن العم الأكبر للكاتب الصحفي المحافظ لورانس أوستر، نشأ أوستر في منطقة جنوب أورنج, نيوجيرسي ونيوآرك  وتخرج في ثانوية كولومبيا‏ في مابلوود.

 

بعد تخرجه في جامعة كولومبيا عام 1970، انتقل أوستر إلى باريس، وكوسيلة لكسب قوت يومه ترجَم الأدب الفرنسي. عند عودته إلى الولايات المتحدة الأميركية في عام 1974، نشر قصائد، ومقالات، وروايات من تأليفه، فضلًا عن الأعمال التي ترجمها لبعض الكُتاب الفرنسيين.

 

عقب النجاح الذي حققه أول عمل أنتجه أوستر، والذي كان عبارة عن مذكرات أطلق عليها اختراع العزلة، عاد للأضواء مجددًا عند إصداره ثلاثيته الشهيرة التي تتكون من قصص بوليسية ترتبط ببعضها بشكل بسيط، ونشرها تحت عنوان ثلاثية نيويورك.

 

وهذه القصص لم تكن مجرد قصص بوليسية تقليدية تدور حول أمر غامض أو مجموعة أدلة. بدلًا من ذلك، استخدم أوستر نموذج المحقق للتطرق إلى قضايا الوجودية وأسئلة الهوية، المكان، اللغة والأدب، ما جعله يبتكر أسلوبًا فريدًا في الحداثة.

عند المقارنة بين العملين قال أوستر، "أعتقد أن العالم مليء بالأحداث الغريبة. إذ إن عالمنا الواقعي يُخفي الكثير من الأسرار التي تفوق توقع أيٍّ منا. ومن هذا المنطلق نمت الثلاثية مباشرة من اختراع العزلة".

أخبار ذات صلة

جينيفر لوبيز متهمة بوفاة "تيكتوكر" شهيرة.. إليك التفاصيل

footer-banner
foochia-logo