"بيت الثقافة".. السعودية تؤسس بيوتًا لتعزيز الابتكار والإبداع

ثقافة
فريق التحرير
18 مايو 2024,12:32 م

 

دشنت هيئة المكتبات السعودية، أول بيت ثقافي في البلاد، تحتضنه مكتبة الدمام العامة في المنطقة الشرقية. 

 

 

ويأتي هذا الإنجاز في إطار جهود المملكة العربية السعودية الرامية، إلى تعزيز الثقافة والمعرفة، وتحقيق أهداف "رؤية السعودية 2030".

 

 

ويعدّ "بيت الثقافة" منارة للتعلم، ويُساهم بتعزيز الابتكار في مختلف المجالات الثقافية، وتطوير المواهب والمهارات، وتوفير بيئة مثالية لتبادل المعرفة، ودعم الإثراء الفكري والتنمية الثقافية.

 

 

وتجسّد بيوت الثقافة الجديدة بوابة واسعة للمعرفة، ومنصة ثقافية ومجتمعية تسعى إلى تنمية القدرات والمهارات، وتعزيز الهوية الثقافية للأفراد والمجتمعات، وتعزيز التواصل والتفاعل بين أفراد المجتمع، ودعم الإبداع والابتكار.

 

 

 

وتضمّ بيوت الثقافة مكتبات متعددة تناسب جميع الفئات العمرية، من كبار ويافعين وأطفال، إلى جانب مساحات تقنية مخصصة للابتكار، ومسارح رئيسة وأخرى مخصصة للأطفال، وغرف اجتماعات ودراسة وموسيقى، بالإضافة إلى متاجر ومراكز طباعة ومقاهٍ، وغيرها من المرافق العامة التي تُتيح تجربة ثقافية متكاملة.

 

 

وجاءت مبادرة إنشاء بيوت ثقافية ضمن إطار مبادرة أطلقتها وزارة الثقافة السعودية، العام 2020، لتطوير المكتبات العامة في المملكة وتحويلها إلى منصات ثقافية حديثة تتضمن مختلف أشكال الإبداع الثقافي، وتُلبي احتياجات جميع أفراد المجتمع.

 

 

 

وتستند هذه المبادرة إلى خطة تطوير تمتدّ حتى عام 2030، وتستهدف إنشاء 153 مكتبة عامة في جميع مناطق المملكة، تعتمد جميعها على مفهوم "بيوت الثقافة" الذي يجمع بين الأدوار المعرفية للمكتبات والثقافية لهذه البيوت.

 

تسعى وزارة الثقافة السعودية كما أعلنت عبر منصاتها عن المبادرة إلى جعل الثقافة نمط حياة للمجتمع، تحقيقاً لأهداف "رؤية السعودية 2030" في مختلف جوانبها الثقافية والاجتماعية والاقتصادية.

 

أخبار ذات صلة

"إرث مطبخنا".. مبادرة لتوثيق وصفات الطهي السعودية

google-banner
foochia-logo