تصاعدت أحداث مسلسل "العربجي" تأليف عثمان جحى ومؤيد النابلسي وإخراج سيف سبيعي وإنتاج غولدن لاين، في حلقته التاسعة، بعد أن تصاعد الصراع بين "أبو حمزة- سلوم حداد"، و"درية خانم- نادين خوري" بسبب تحدي الأخيرة له.
وقررت "درية" أن تقوم بتوزيع بعض المأكولات على نية شفاء ابنتها "زمرد- مديحة كنيفاتي"، لتكلف "عبدو العربجي- باسم ياخور" بتوزيعها، رغم منع الزعيم "أبو حمزة" بعمله على العربة بسبب المشاكل التي يؤديها في الحارة.
وبمجرد رؤية "عبدو" يعمل على العربة، يكلف "أبو حمزة" عددا من الرجال، لإيقافه عن ذلك، ورمي الأغراض على الأرض.
ومع تدخل "درية" تمنع الرجال من رمي الأغراض، وتهددهم بمغادرة الحارة، لتجبر "أبو حمزة" على ترك "عبدو" يعمل على عربته، تحت شعار أن حكمه وقرارته لا يمكن أن تشملها أيضا.
وعلى الجانب الآخر، تكشف "بدور- ديمة قندلفت" سر مرض "زمرد" عن طريق أخذها إلى الحارة بالمخادعة، لتراها "أم حمزة" وتستاء من شكل وجهها الذي أصابه مرض بسبب حزنها على وفاة والدها.
وتُخبر "أم حمزة" زوجها بوضع "زمرد" ليصمم على تزويجها لابنهما "حمزة" بغرض "إذلال" عائلتها ووالدتها "درية".
ويذهب "أبو حمزة" إلى منزل "درية" ليهددها إن لم تجهز ابنتها لحفل زفافها على ابنه، سوف يأخذها عن طريق الإجبار، ويصطدم الثنائي بمعركة كلامية قاسية مع تدخل "حسن ابن درية- فارس ياغي" بينهما.
تفاعل جمهور السوشال ميديا
حصدت هذه الصدامات الجديدة بين "درية خانم" و"أبو حمزة" تفاعلا واسعا من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي ليعتبرها بعضهم مباراة "ديربي" وينقسم الجمهور بين الفريقين، كما تم تداول مقاطع فيديو، لقطات وصور كثيرة لمشاهد الصراعات بينهما التي باتت جاذبا قويا للجمهور لمتابعة من سينتصر بالنهاية فيما وصفوه بـ "المعركة"، لكنها تختلف هنا عن بقية أعمال البيئة الشامية؛ إذ إنها ليس بين زعيمين رجلين، بل بين رجل وامرأة. وأشادوا بأداء الفنانين الذين وصفوهما بالقديرين والقادرين على تطويع الشخصيتين بما يخدم العمل.
وتفاعل بعضهم مع الأحداث لدرجة الانقسام بين خلافات الثنائي، فعلق أحدهم: "أنا مع فريق درية الجوخدار، أسجل أعجابي بدرية، يخرب بيت القوة وكيف خضعت أبو حمزة"، وعلق آخر: "عمل يمتاز بالأحداث القوية والرتم العالي، طبعا أنا مع درية خانوم".
"العربجي"
يحاكي مسلسل "العربجي" مفهوم الظلم، ويدور في إطار درامي قائم على التشويق والإثارة، من خلال حبكة درامية ممتعة الأحداث، من دون تأطير ضمن فئة البيئة الشامية، وستكون حكاية الثأر طاغية بين شخصياته وفي أحداثه، إضافة إلى المواجهة المباشرة بين الشخصيات.
