رد المنتج اللبناني صادق الصباح على اتهامه بإظهار البلطجة وتشويه سمعة مصر عبر الدراما الخاصة به من خلال مسلسليه المعروضين بشهر رمضان وهما "ملوك الجدعنة " و"لحم غزال".
وقال الصباح في اتصال هاتفي مع "فوشيا": "ده كلام مرفوض أنا أحترم مصر واحترم الدراما المصرية وأحب الحارة المصرية، عشت بها وأكلت وأصدقائي بها وموضوع البلطجة لست معه وضده وبالمسلسلين "ملوك الجدعنة" و "لحم غزال"، نحن قدمنا جزءا من بعض الحارات المصرية بحسناتها وببعض مشاكلها".
وجاء رد المنتج صادق الصباح بعد انتشار تلك الاتهامات عبر تعليقات بين الجمهور عبر موقع فيسبوك، وأيضا في مقالات فنية.
وعن تعرضه للهجوم والمنع بالعمل داخل مصر، رد الصباح: "والله من الممكن أغيب عن مصر سنة أو سنتين الأمور تصبح أهدا وأستطيع العودة للعمل، صحيح من الممكن تكون الميزانية زادت بمقدار لكن زادت بمكان ونقصت بمكان آخر".
وأضاف: "لا أبدا لم أجد مشاكل بمصر لأن بيوتي ومكاتبي لا زالت في مصر وحياتي وأولادي ذهابا وإيابا من مصر إلي لبنان ولا يوجد مشاكل مع المصريين من الوارد وجود مشاكل في المنافسة في عالم التوزيع والإنتاج الدرامي لكنها أشياء وسوف تذهب إلى حالها".
وقد سبق وانتقدت الفنانة سماح أنور المسلسل عبر صفحتها على "فيسبوك" وقالت: "ابن الحلال ما بيشيلش مطوة علي فكرة، ولا بيحشش ولا بيستضعف، ولا قليل الأدب ولا بيشتم البنات والستات علشان هو راجل بقي ولازم نخاف منه وكده ولا حاجة، عن ملوك الصياعة بس السنة دي بييسموها جدعنة، وفكنا بقي من حوار دي نماذج من المجتمع والجو البلدي القديم ده".
يذكر أن مسلسل "ملوك الجدعنة " بطولة مصطفى شعبان، عمرو سعد، ياسمين رئيس، دلال عبد العزيز، رانيا يوسف، من تأليف عبير سليمان، وإخراج أحمد خالد موسي، وتدور أحداثه في إطار الحارة المصرية الشعبية وحول صديقين يتعرضان لمشاكل ضد تجار المخدرات.
أما مسلسل "لحم غزال" انتقدته الناقدة ماجدة خير الله عبر حسابها الشخصي على "فيسبوك": "لما تكون بتحمر سمك أو لحمة والطاسة تتحرق، الريحة والدخان يملي المكان عدة ساعات، ولازم الشفاطات تشتغل وتفتح كل شبابيك البيت لتتخلص من الريحة، مش كده برضه؟ طيب لو بتحرق بني ادم بحاله في شقه ضيقه في حاره بيوتها مزنقة في بعض!! ممكن تختفي الريحة وأثار الجريمة بعد قد أيه؟".
وتابعت: "المشهد كالتالي في مسلسل لحم غزال، غادة عبد الرازق تستدرج الديلر حمدي الميرغني، حيث تعتقد أن له يد في اختفاء ابنها، ثم تدلق عليه بنزين وتولع فيه!! وطبعا يقعد يتحرق عدة ساعات، بدون أن يصرخ أو يصدر عنه أي صوت، وعندما يتجمع الجيران، إثر تصاعد الرائحة تفتح غاده عبد الرازق الباب بمنتهي الثبات الانفعالي وتقولهم أن حله أتحرقت منها، وتقفل الباب وخلاص كده! وتفضل الشبابيك مقفولة، ومفيش أي أثار حريق في الشقة! حتى مساء نفس اليوم عندما تتعاون غاده ومي سليم على نقل بقايا الجثة في سيارة!!".
واختتمت: "عادي جدا السيارة تدخل الحارة وغاده ومي في ملابس مختلفة ونظارات، وقال كده محدش حاياخد باله!! طبعا تفصيله زي دي ممكن تقفل المتفرج من المسلسل تماما! في الحلقات الأولي من أي مسلسل رمضاني مفروض أنه ينافس عدد صخم من الأعمال الكبيرة، لازم يلتزم كل صناع المسلسلات بما نطلق عليه براعه الاستهلال، عشان تسحب اهتمام وفضول المشاهد وتدفعه لمتابعتك ! ولكن هنتستهبل فيها من الأول يبقي يفتح الله فيه مسلسلات كتير غيرك تستحق الاهتمام!".