وضعت الممثلة المصرية ريهام حجاج حدًّا للتكهنات التي انتشرت بكثرة بين الجمهور والصفحات المهتمة بالمشاهير على مواقع التواصل بشأن أزمتها في مسلسل "كل ما نفترق"، وما قيل بأنها خرجت من الدراما الرمضانية.
وظهرت حجاج في برومو مسلسل "كل ما نفترق" الذي نشرته قناة cbc، لتؤكد عدم صحة الأخبار التي تحدثت عن خروجها من المسلسل بعد انسحاب مخرجه كريم العدل والمشرف على السيناريو محمد أمين راضي، وكذلك مدير تصويره سامح الأمير.
ولم تصدر الفنانة البالغة من العمر 34 عامًا أي تصريح مباشر يتعلق بأزمتها، لكن ملامح تفاصيل الأزمة قد خرجت من مصادر مقربة من العمل الدرامي، وبعضهم تحدث لـ"فوشيا" أيضًا عن طبيعة الخلاف الحاصل في كواليس المسلسل.
وكان مصدر مقرب من العمل قد قال لـ"فوشيا" في الـ 24 من شهر مارس/آذار المنصرم، إن هناك بعض الأطراف قد تدخلت لحل الأزمة لعودتهم مرة أخرى للعمل، وحتى الآن ما زالت المحاولات مستمرة، دون الوصول إلى حسم المسألة، سواء بعودتهم للعمل من جديد أو اعتذارهم بشكل نهائي.
وأضاف المصدر وقتها أنه يصعُب عرض مسلسل "كل ما نفترق"، في شهر رمضان قريبًا، بل يُتوقع تأجيل عرضه لبعد الموسم الرمضاني، خصوصًا وأن تلك المشاكل مستمرة، وهو ما أثّر على سير التصوير بشكل كبير، حتى وإن عاد التصوير مرة أخرى، فلن يستطيع فريق عمله اللحاق بالسباق الرمضاني.
وقيل أيضًا إن الخلافات قد وقعت بين فريق العمل بسبب تدخلات ريهام حجاج المستمرة وغرورها وتصرفاتها، إضافة إلى تدخلها في كل التفاصيل الخاصة بالعمل وكذلك المونتاج، حسبما تردد منذ أيام داخل أروقة لوكيشن المسلسل.
وبالتزامن مع الحديث عن الأزمة وجهت ريهام حجاج رسالة غامضة عبر "الستوري" على إنستغرام قالت فيها: "يرى الدميم في الجمال تحديًا له والغبي في الذكاء عدوانًا عليه ويشعر ذي الفاحشة في الأخلاق تعريًا له، وأسوأهم الفاشل عندما يرى في نجاح الآخرين ازدراء لشخصه وتهديدًا لمحاولة وجوده"، وهو ما فسّره متابعون على أنه ردّ غير مباشر على ما يُقال بشأن خلافاتها مع فريق العمل.
الجدير بذكره أن حجاج تجسد في المسلسل شخصية أوهمت من حولها أنها عادت من الموت بعد دفن أسرتها لها.
ويشارك في المسلسل مجموعة من النجوم أبرزهم عمرو عبد الجليل، ورانيا يوسف، وآيتن عامر، وسلوى خطاب، وأحمد فهمي، وطارق عبد العزيز، ومحمد الشرنوبي، وأحمد صيام، وهو من إنتاج طارق الجنانيني وسيناريو ياسر عبد المجيد وأحمد وائل.